ترحيب خليجي بموجة الاعتراف العالمي بدولة فلسطين

مسقط - الخليج أونلاين

- السعودية: هذا الاعتراف 'يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني بالعيش في سلام على أرضه.

- قطر: تساهم هذه الاعترافات في تعزيز فرص تحقيق السلام العادل والشامل والدائم في المنطقة.

- البحرين: إنها بادرة مهمة لدفع الجهود الإقليمية والدولية الهادفة إلى تحقيق حل الدولتين.

- عُمان: الموقف الجديد يمثل دعماً للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني

- الكويت: هذه الخطوة تمثل دعماً لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة

رحبت السعودية وقطر والبحرين وعُمان والكويت والأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، بقرار عدد من الدول الاعتراف بدولة فلسطين، ووصفت هذه الخطوة بأنها تطور مهم يعزز المساعي الدولية لإرساء حل الدولتين وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأمس الأحد اعترفت كل من بريطانيا وأستراليا وكندا والبرتغال بالدولة الفلسطينية، وذاك عشية انطلاق أعمال مؤتمر تحالف حل الدولتين في نيويورك.

وأبدت وزارة خارجية السعودية، تطلع المملكة إلى اعتراف المزيد من الدول بدولة فلسطين، واتخاذها لمزيد من الخطوات الإيجابية.

ولفتت إلى أن هذا الاعتراف 'يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني بالعيش في سلام على أرضه، ويمكّن السلطة الفلسطينية من القيام بواجباتها نحو مستقبل يسوده الأمن والاستقرار والازدهار للشعب الفلسطيني'.

من جهتها أشارت وزارة خارجية قطر في بيان، إلى أن هذه الاعترافات تنسجم مع الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة و'إعلان نيويورك' بشأن تنفيذ حل الدولتين، وتساهم في تعزيز فرص تحقيق السلام العادل والشامل والدائم في المنطقة.

وجددت الوزارة دعوة دولة قطر لجميع الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين، إلى اتخاذ خطوات مماثلة تعكس الالتزام بالقانون الدولي.

وأكدت الوزارة 'موقف دولة قطر الثابت والدائم في دعم القضية الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطيني الشقيق، المستند إلى قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين، بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية'.

بدورها وصفت وزارة خارجية البحرين الاعترافات بأنها 'بادرة مهمة لدفع الجهود الإقليمية والدولية الهادفة إلى تحقيق حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية'.

وأكدت أن الاعترافات بدولة فلسطين، التي أدلت بها هذه الدول ، تساهم في 'إحياء عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط، وضمان حق الشعب الفلسطيني المشروع في إقامة دولته المستقلة'.

من جانبها، اعتبرت وزارة الخارجية العُمانية في بيان أن الموقف الجديد يمثل دعماً للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مشددة على ضرورة تمكينه من إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

ودعت بقية دول المجتمع الدولي التي لم تعترف بعد بفلسطين إلى اتخاذ خطوات مماثلة، بما يسهم في تكريس العدالة ويعزز فرص تحقيق سلام شامل ودائم.

بدورها، أعربت وزارة الخارجية الكويتية عن ترحيبها بقرار المملكة المتحدة وأستراليا وكندا، ووصفت الخطوة بأنها تسهم في دعم فرص السلام في المنطقة وتعزيز الجهود الدولية الرامية إلى حل الدولتين.

كما أكدت الوزارة أن هذه الخطوة تمثل دعماً لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، معتبرة أن الاعتراف يشكل دفعاً للمساعي الرامية إلى تحقيق العدالة وإنهاء الصراع.

ودعت الكويت بقية دول العالم إلى أن تحذو حذو الدول الثلاث، بما يسهم في إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية ويحقق الأمن والاستقرار والازدهار لشعوب المنطقة كافة.

ورحب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي بهذه الخطوة، معتبراً أنها تمثل 'تطوراً تاريخياً مهماً' نحو تحقيق العدالة الدولية.

وأكد البديوي أن الاعتراف يعكس التزام هذه الدول بـ'القيم الإنسانية والعدالة الدولية'، مشيراً إلى أنه يعيد الاعتبار لمبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ويسهم في تعزيز الجهود الدولية لإحلال 'السلام العادل والشامل' في المنطقة.

وأوضح أن الاعتراف يمنح الفلسطينيين دفعة جديدة نحو حقهم 'غير القابل للتصرف' في تقرير المصير وإقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

ودعا الأمين العام في ختام بيانه الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى أن تحذو حذو بريطانيا وكندا وأستراليا، والعمل على تسريع خطوات دعم حل الدولتين بوصفه 'الخيار الوحيد' الكفيل بإنهاء الصراع وتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط.

ويأتي الترحيب بعد إعلان متزامن من لندن وأوتاوا وكانبيرا الاعتراف بدولة فلسطين، في خطوة اعتُبرت الأبرز منذ اعتراف السويد عام 2014.

وكانت نحو 11 دولة حول العالم، من بينها الدول الأربع السابقة، قد أعلنت عزمها الاعتراف بدولة فلسطين الأحد والاثنين، بالتزامن مع عقد الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

ويجتمع قادة العالم في مقر الأمم المتحدة خلال المناقشة العامة رفيعة المستوى التي تُعقد في القاعة الشهيرة للجمعية العامة.

وسيتحدث ممثلون عن جميع الدول الأعضاء الـ193 في الأمم المتحدة، بالإضافة إلى وفدين بصفة مراقبين.

ومن أصل 193 دولة عضواً في المنظمة الدولية، تعترف 149 دولة على الأقل بدولة فلسطين التي أعلنها الرئيس الراحل ياسر عرفات في الجزائر عام 1988.