دول خليجية تدين اعتداء المستوطنين على قرى فلسطينية

عواصم خليجية - الخليج أونلاين

أعلنت دول خليجية رفضها واستنكارها لاعتداءات المستوطنين على عدد من القرى الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، ما أدى إلى سقوط ضحايا أبرياء.

وأكدت وزارة الخارجية السعودية، في بيان لها اليوم الخميس، 'رفض المملكة العربية السعودية التام واستنكارها لاعتداءات مستوطني الاحتلال الإسرائيلي في عدد من القرى الفلسطينية بالضفة الغربية، وما أسفر عنها من وقوع ضحايا أبرياء ومصابين'.

وعبرت الخارجية عن 'رفض المملكة القاطع لأعمال الترويع والترهيب للمدنيين الفلسطينيين'، مجددةً دعمها الثابت لكل الجهود الدولية الرامية للتوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية.

كما أعربت السعودية عن تعازيها لأهالي الضحايا وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.

بدورها دانت دولة قطر 'بأشد العبارات اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين الوحشية على عدد من القرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة، التي أدت إلى سقوط شهداء وجرحى من المدنيين العزل، لا سيما النساء والأطفال'.

وحذرت وزارة الخارجية، في بيان من أن 'الجرائم الإسرائيلية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني الشقيق وممتلكاته ومرافق خدماته، ستوسع دائرة العنف، وتعوق استئناف العملية السلمية على أساس القرارات الدولية ومبادرة السلام العربية، كما تقوض الجهود الدولية لتحقيق حل الدولتين'.

من جهتها أعربت وزارة الخارجية العُمانية، عن إدانة سلطنة عمان، واستنكارها 'الاعتداءات المتواصلة من قبل الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين على عدد من القرى والمخيمات الفلسطينية بالضفة الغربية'.

وأكدت الوزارة، في بيانٍ 'تضامنها مع الشعب الفلسطيني الشقيق في نيل حقوقه المشروعة'.

ودعت 'المجتمع الدولي إلى التحرك الفاعل في إعلاء سلطة القانون الدولي، وإنهاء العدوان والاحتلال اللا مشروع للأراضي الفلسطينية، وتحقيق السلام العادل والشامل'، مقدمة التعازي وصادق المواساة لأسر الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت مساء الأربعاء، استشهاد مواطن متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال في بلدة ترمسعيا شمالي رام الله، في حين أصيب 3 فلسطينيين آخرين جراء عدوان المستوطنين وجيش الاحتلال على أهالي البلدة.

ونقلت قناة 'الجزيرة' عن رئيس بلدية ترمسعيا قوله إن اعتداءات المستوطنين على أهالي البلدة خلّفت احتراق نحو 60 سيارة ونحو 30 منزلاً.

واعتدى عدد كبير من المستوطنين على أهالي بلدة عوريف (جنوبي نابلس) مسقط رأس منفذَي عملية إطلاق النار على مستوطنة عيلي قرب رام الله.

وكان أكثر من 35 فلسطينياً أصيبوا بجراح مختلفة يوم الثلاثاء، جراء اعتداءات المستوطنين على قرى وبلدات ترمسعيا وبيت فوريك وعورتا، إضافة إلى حوارة واللُبَّن الشرقية والساوية وزعترة وياسوف ودير شرف، بالضفة الغربية، في حين تعرضت 174 مركبة و27 منزلاً لاعتداءات بين حرق كلي وجزئي.