اخبار سلطنة عُمان
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ١٣ نيسان ٢٠٢٥
عواصم خليجية - الخليج أونلاين
- قطر تثني على الروح الإيجابية التي سادت المحادثات بين واشنطن وطهران في مسقط.
- السعودية أكدت دعمها لجهود سلطنة عُمان ولاتباع نهج الحوار لإنهاء الخلافات.
- الكويت أعربت عن أملها في أن تسهم محادثات مسقط في تعزيز السلم والاستقرار.
- مجلس التعاون أعرب عن تطلعه بأن تسفر هذه المحادثات عن نتائج جيدة.
رحبت المملكة العربية السعودية وقطر والكويت والبحرين، ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، السبت، باستضافة سلطنة عُمان المحادثات بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، والدور الذي قامت به لتقريب وجهات النظر.
ورحبت الخارجية القطرية بالمحادثات التي جرت بين الولايات المتحدة وإيران في مسقط، وأثنت على الروح الإيجابية التي سادتها وتصريحات الطرفين بشأنها.
كما أثنت الوزارة القطرية على الدور الذي قامت به السلطنة في هذا السياق، مؤكدةً دعم الدوحة الكامل لنهج الدبلوماسية لحل كافة القضايا العالقة بين الولايات المتحدة وإيران في إطار إيمانها الراسخ بأهمية توطيد الأمن والسلم، وتعزيز الاستقرار والسلام والتنمية على المستويين الإقليمي والدولي.
ورحبت السعودية باستضافة سلطنة عُمان للمحادثات الإيرانية الأمريكية، مؤكدة دعم المملكة لهذه الجهود، ولاتباع نهج الحوار سبيلًا لإنهاء جميع الخلافات الإقليمية والدولية.
وعبرت المملكة، في بيان صادر عن وزارة الخارجية السعودية، عن تطلعها إلى أن تفضي نتائج المحادثات الإيرانية الأمريكية إلى دعم العمل المشترك لتعزيز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم.
الكويت رحبت هي الأخرى باستضافة السلطنة للمباحثات، معربةً عن أملها في أن تسهم في تعزيز السلم والأمن والاستقرار في المنطقة.
وأشادت، في بيان لوزارة الخارجية، بهذه الخطوة الإيجابية، مؤكدةً في هذا السياق دعم وإيمان الكويت بمسار الحوار والحلول الدبلوماسية لتسوية المسائل الخلافية والنزاعات على الصعيدين الإقليمي والدولي.
كما نوهت الوزارة في هذا الصدد 'بالمساعي الحميدة والجهود الدبلوماسية التي تقوم بها سلطنة عُمان في هذا الخصوص'.
من جانبها رحبت وزارة الخارجية بمملكة البحرين، باستضافة سلطنة عُمان محادثات رفيعة المستوى بين الولايات المتحدة وإيران مؤكدة تقدير المملكة للجهود الدبلوماسية العُمانية.
كما أكدت الوزارة في بيانها دعم البحرين للمبادرات الرامية إلى حل الخلافات وتسوية النزاعات بالطرق السلمية، معربة عن أملها في أن تسهم هذه الخطوة 'في ترسيخ الأمن والاستقرار والسلام على الصعيدين الإقليمي والدولي'.
في السياق نفسه، رحب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي، جاسم البديوي، باستضافة عُمان للمحادثات بين إيران والولايات المتحدة، مؤكداً أن هذه الاستضافة تأتي من خلال نهجها الحكيم في تعزيز لغة الحوار وبناء جسور التفاهم بين الدول، وحرصها الدائم والمستمر على دعم وتعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة.
وأشار البديوي إلى أن دول المجلس 'تسعى دائماً ومن خلالها علاقاتها الوثيقة والمتينة مع الدول إلى إيجاد حلول سلمية للنزاعات، وتقديم المبادرات التي تصب في مصلحة شعوب المنطقة والعالم، وبذل كافة الجهود لدفع استقرار السلم والأمن الإقليمي والدولي'.
وأعرب، في تصريح نشره موقع المجلس، عن تطلعاته بأن تسفر هذه المحادثات البناءة إلى نتائج جيدة تسهم في فتح آفاق جديدة للتعاون بين إيران والولايات المتحدة، بما يخدم الأمن والاستقرار في المنطقة.
وكانت سلطنة عُمان احتضنت، السبت، لقاء تاريخياً بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، ومبعوث الرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف، بهدف إطلاق عملية حوار ومفاوضات بين الطرفين.
وقال وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي: 'أنا فخور بالإعلان أننا استضفنا اليوم في مسقط وزير الخارجية الإيراني الدكتور عباس عراقجي، ومبعوث الرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف، وقُمنا بالوساطة لبدء عملية حوار ومفاوضات تهدف إلى التوصل إلى اتفاق عادل وملزم'.
وأشار إلى أن اللقاء جرى في أجواء ودِّية ساعدت على تقريب وجهات النظر، مما يعزِّز فرص تحقيق السلام والأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي، معرباً عن شكره للطرفين على التزامهما بهذه الخطوة التاريخية.