اخبار سلطنة عُمان
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ١٦ كانون الأول ٢٠٢٥
موسكو - الخليج أونلاين
تأتي هذه الزيارة تأكيداً لعمق العلاقات بين البلدين وحرصهما على تعزيز التعاون في مختلف المجالات
أجرى رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الروسية بمجلس الدولة العُماني، ظافر الشنفري، اليوم الثلاثاء، سلسلة مباحثات مع مسؤولين في مجلس الاتحاد بالجمعية الفيدرالية للاتحاد الروسي.
جاء ذلك في إطار زيارة وفد مجلس الدولة العُماني إلى روسيا، وشملت المباحثات لقاء نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي، حيث جرى بحث سبل تعزيز التعاون البرلماني القائم بين الجانبين، وتطوير آليات التنسيق في القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يدعم العلاقات الثنائية بين سلطنة عُمان والاتحاد الروسي، بحسب ما نشره المجلس في حسابه عبر منصة 'إكس'.
وفي السياق ذاته، عُقد اجتماع مشترك لمجموعتي الصداقة البرلمانية العُمانية – الروسية، تم خلاله استعراض العلاقات المشتركة، وتبادل الخبرات البرلمانية، وبحث مجالات التعاون المستقبلية، بما يسهم في تعزيز التواصل المؤسسي بين المجلسين.
وضمن جهود تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات التشريعية والاقتصادية والاستثمارية، التقى الوفد العُماني نائب وزير التنمية الاقتصادية في الاتحاد الروسي، فلاديمير إيليتشيف، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون المشترك مع الجهات الاقتصادية الروسية.
كما شملت الزيارة لقاء نائب وزير الصناعة والتجارة الروسي، أليكسي غروزديف، إلى جانب عقد اجتماع مع النائب الأول للرئيس التنفيذي لصندوق الاستثمار المباشر الروسي، أزر ماميدوف، تم خلاله استعراض فرص التعاون الاقتصادي والاستثماري، وبحث آفاق تعزيز الشراكات المستقبلية.
وتأتي هذه الزيارة ضمن برنامج عمل مجموعة الصداقة البرلمانية العُمانية – الروسية، تأكيداً على عمق العلاقات بين البلدين وحرصهما على تعزيز التعاون في مختلف المجالات.
وتواصل سلطنة عُمان تعزيز علاقاتها الثنائية مع روسيا من خلال مسارات متعددة، تتجاوز الإطار الدبلوماسي إلى مجالات الاقتصاد والاستثمار والطاقة.
وعلى الرغم من التحولات الجيوسياسية المتسارعة، نجحت الدولتان في الحفاظ على قنوات تواصل مستقرة وفعّالة، انعكست في نمو التبادل التجاري، وتزايد المشاريع المشتركة، وتنسيق المواقف في قضايا إقليمية ودولية.
وشهدت العلاقات الاقتصادية بين عُمان وروسيا تطوراً ملحوظاً، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين بنهاية عام 2024 أكثر من 346 مليون دولار.





















