باقري كني من عمان: يجب حل القضايا الإقليمية بمساعي دول المنطقة

مساعد وزير الخارجية الإيرانيّ علي باقري كني يؤكّد خلال زيارته سلطنة عمان 'ضرورة حل القضايا الإقليمية بمساعي دول المنطقة، وعلى أساس الحوار المشترك بينها'.

أكد مساعد وزير الخارجية الإيرانيّ، علي باقري كني، ضرورة 'حل القضايا الإقليمية بمساعي دول المنطقة، على أساس الحوار المشترك بينها'، وذلك خلال الجولة الثامنة من اجتماع اللجنة المشتركة للتشاور الاستراتيجي بين إيران وسلطنة عمان.

وأعرب باقري كني خلال اللقاء عن أمله في 'حلحلة الأزمات عبر الاعتماد على السبل السلمية والحوار بين دول المنطقة'.

بدوره، شدّد مساعد وزير الخارجية العمانيِ للشؤون الدبلوماسية، خليفة الحارثي، على 'دور إيران الرئيسي في المنطقة'، متأملاً 'تعزيز العلاقات الثنائية بما يخدم السلام والاستقرار الإقليميين'.

وأشار الحارثي الى 'دور إيران المحوري في تطورات المنطقة'، معتبراً أنّ 'العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسلطنة عمان ذات تأثيرات إقليمية ودولية وستستمر هذه العلاقات'.

هذا وأعرب الطرفان عن ارتياحهما لمستوى العلاقات الثنائية وبذل الجهود لتطويرها على أساس الثقة المتبادلة. كما تباحث الجانبان بشأن القضايا الإقليمية والدولية، ومن ضمنها مفاوضات فيينا، وتبادلا وجهات النظر حول ضرورة الحل والتسوية السياسية لأزمة اليمن وحاجة المنطقة إلى الحوار.

وأمس السبت، جرت مباحثات بين نائب وزير الخارجية العُماني للشؤون السياسية خليفة الحارثي ووزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، حيث أكّد الأخير تحسين العلاقات الإيرانية بدول الجوار وتطويرها، واعتبار ذلك إحدى أولويات السياسة الخارجية لحكومة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، مبيّناً أن سلطنة عُمان تحظى بمكانة خاصة بين سائر الجيران بالنسبة إلى إيران.

كما لفت وزير الخارجية إلى أن طهران تلتزم الحوارَ وبالاحتكام إلى الوسائل السياسية لحل المشاكل الثنائية والإقليمية، وهي مستعدة للتشاور مع دول المنطقة من أجل الارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية.