البوسعيدي وليندركينغ يبحثان جهود إنهاء الحرب في اليمن

مسقط - الخليج أونلاين

ما الذي ناقشه الوزير العُماني مع مبعوث واشنطن؟

الجهود المبذولة لإنهاء الحرب في اليمن.

ما أهمية هذه الزيارات إلى عُمان؟

كون سلطنة عمان تحظى بعلاقات جيدة مع الحوثيين.

بحث وزير الخارجية العماني، بدر البوسعيدي، مع المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندركينغ، جهود إنهاء الحرب في اليمن.

وقالت وزارة الخارجية العمانية، أمس الأحد، في بيان، إن البوسعيدي استقبل بالعاصمة العمانية مسقط، كلاً من ليندركينغ وعضو مجلس الشيوخ الأمريكي، كريس ميرفي.

وأضافت الوزارة: إنه 'تم خلال اللقاء بحث مجمل التطورات في اليمن والجهود المبذولة لإنهاء الحرب، بما يحقق السلام والاستقرار عبر عملية سياسية شاملة'، من دون تفاصيل أخرى.

من جهة أخرى، قال السيناتور الأمريكي كريس ميرفي في تغريدة على موقع 'تويتر'، إنه عقد لقاء مثمراً برفقة ليندركينغ مع وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، في ‫مسقط، مضيفاً: إن 'الوقت حان لإحلال السلام في اليمن، وإن سلطنة عُمان يمكنها أن تلعب دوراً حاسماً'.

ووصل ليندركينغ إلى مسقط، الأحد، قادماً من العاصمة السعودية الرياض، بعد أن أجرى مباحثات مع ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، تناولت سبل حل أزمة اليمن.

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أعلنت، في بيان، أن المباحثات ستركز على ضمان وصول السلع والمساعدات الإنسانية إلى أنحاء اليمن بانتظام ودون عوائق، إلى جانب دعم وقف دائم لإطلاق النار وانتقال الأطراف لعملية سياسية.

وتحظى سلطنة عمان بعلاقات جيدة مع الحوثيين، حيث يقيم وفد الجماعة المفاوض في مسقط بشكل شبه دائم.

والخميس، بدأ ليندركينغ زيارة للسعودية ضمن جولة تشمل أيضاً سلطنة عمان؛ لإجراء مباحثات حول تطورات الأوضاع في اليمن.

وتأتي هذه التحركات ضمن جولة جديدة لدفع المساعي الدولية الرامية إلى التوصل لوقف إطلاق نار في اليمن، والعودة إلى طاولة الحوار.

وجعل الرئيس الأمريكي جو بايدن، منذ توليه المنصب في يناير، اليمن ضمن أولويات سياسته الخارجية، إذ عيَّن ليندركينغ؛ للمساعدة في إحياء محادثات الأمم المتحدة المتعثرة لإنهاء الحرب باليمن.

وتقود السعودية، منذ  26 مارس 2015، تحالفاً عسكرياً دعماً للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في اليمن، سيطر عليها الحوثيون أواخر 2014.

وصعَّد الحوثيون، خلال الشهور الأخيرة، هجماتهم على مناطق سعودية حيوية، ورفضوا مبادرة طرحتها الرياض، الشهر الماضي، لوقف القتال، رغم المطالبات الدولية المستمرة بالجلوس لطاولة المفاوضات.