وزير الخارجية العماني يجري مباحثات إقليمية ودولية في إيران

طهران - الخليج أونلاين

ماذا قال البوسعيدي؟

ما أبرز ما قاله عبد اللهيان؟

بحث وزيرا خارجية سلطنة عُمان بدر البوسعيدي، وإيران حسين أمير عبد اللهيان، تعزيز التعاون بين بلديهما، وقضايا إقليمية ودولية، من بينها مبادرة طهران للحوار الإقليمي بمشاركة دول الخليج.

جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية الإيراني نظيره العُماني، عصر اليوم الاثنين، في مركز الدراسات السياسية والدولية بوزارة الخارجية الإيرانية، بحسب وكالة 'تسنيم' الإيرانية.

وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الوزيران، قال وزير الخارجية العماني: 'ناقشنا إمكانية التوصل إلى اتفاق لمنح أفضلية تجارية بين سلطنة عُمان وإيران'.

وحول الأوضاع الإقليمية ودور مسقط فيها، قال البوسعيدي: إن 'سياستنا تقوم على مبادئ حسن الجوار ولعب دور إيجابي للتقارب بين الدول ونزع فتيل التوتر قدر الإمكان'.

من جهته أعرب عبد اللهيان عن شكر بلاده لعُمان 'لتقريبها وجهات النظر وتسهيل الحوار الإقليمي'، لافتاً إلى أنها 'تبذل جهداً لإلغاء العقوبات المفروضة على بلادنا'.

وأضاف: 'نأمل أن تؤدي المحادثات بشأن اليمن إلى وقف الحرب ورفع الحصار والوصول إلى حوار يمني يمني'.

وتابع: 'أجرينا مباحثات مكثفة وناقشنا مبادرة إيران حول اجتماع إقليمي بمشاركة ثماني دول (دول الخليج واليمن)'.

وبيّن أن 'تطوير العلاقات بين الدول المجاورة في المنطقة سيؤدي إلى تعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة'.

وأشار إلى أن بلاده تؤكد وحدة أراضي كل الدول ومنها أوكرانيا، داعياً إلى وقف الحرب الروسية الأوكرانية 'للوصول إلى حل سياسي'.

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، أكد في مؤتمره الصحفي الأسبوعي اليوم الاثنين، أن زيارة وزير الخارجية العماني إلى طهران تعد فرصة لمواصلة الحوار المشترك والبناء بين إيران والسلطنة.

وترتبط عُمان وإيران بعلاقات قوية، وقد أدت دوراً كبيراً في تمهيد الطريق أمام المفاوضات التي انتهت بتوقيع الاتفاق النووي بين طهران والدول الكبرى عام 2015.

وقبل فترة قام وزير الخارجية الإيراني بجولة زار خلالها 4 دول في الخليج العربي، من بينها عمان، والتقى خلال الزيارة بنظيره العماني، وبحث معه العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية.

كما قام سلطان عمان هيثم بن طارق، قبل فترة، بزيارة إلى طهران استغرقت يومين وتم خلالها التوقيع على 4 وثائق للتعاون بين مسؤولي البلدين في مجال القضايا الاقتصادية والاستثمارية والمناطق الحرة والطاقة.

ووقع وزيرا النفط والاقتصاد والمالية والأمين العام للمجلس الأعلى للمناطق التجارية والصناعية والاقتصادية الخاصة من إيران ووزراء الطاقة والاقتصاد والتجارة في عمان، على وثائق التعاون المشترك بين البلدين.

وكان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي زار سلطنة عمان في العام الماضي.