اخبار سلطنة عُمان
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ٢٥ تشرين الأول ٢٠٢٥
أبوظبي - الخليج أونلاين
بعد اكتمال المشروع سيجري تشغيل 7 قطارات أسبوعياً بطاقة 193 ألف حاوية سنوياً
أعلنت 'نواتوم' اللوجستية، التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي، اليوم الجمعة، توقيع اتفاقية مبدئية مع شركة 'حفيت للقطارات'، يجري بموجبها إطلاق خدمات الشحن بالسكك الحديدية بين صُحار في سلطنة عُمان، وأبوظبي في دولة الإمارات.
وتمثل هذه الاتفاقية خطوة بارزة نحو إطلاق ممر مخصص لنقل البضائع بالسكك الحديدية بين دولة الإمارات وسلطنة عُمان، وفق وكالة أنباء الإمارات 'وام'.
وبموجب الخطة، ستُطلق 'نواتوم اللوجستية' خدمة شحن يومية عبر خط السكك الحديدية التابع لشركة 'حفيت للقطارات' بعد اكتماله، من خلال تشغيل 7 قطارات أسبوعياً مخصصة للحاويات، بطاقة تصل إلى 276 حاوية لكل قطار، وبمعدل مناولة سنوي يبلغ نحو 193,200 حاوية نمطية.
وتتضمن الاتفاقية توفير قطارات مخصصة لمناولة الحاويات النمطية قياس (20، و40، و45 قدماً)، مما يضمن قدرة تشغيلية عالية ومتنوعة منذ اليوم الأول للتشغيل.
وستغطي هذه الخدمة مجموعة واسعة من البضائع المتداولة حالياً بين البلدين، بما في ذلك البضائع العامة، والمنتجات المصنعة، والسلع الغذائية، والأدوية، ومنتجات الزراعة الغذائية، وغيرها من المواد الأساسية.
وقال سمير تشاتورفيدي، الرئيس التنفيذي لنواتوم اللوجستية:إن الاتفاقية تمثل خطوة بارزة في استراتيجية المجموعة لتوفير حلول لوجستية متكاملة ومستدامة، مشيراً إلى أن ربط ميناءي أبوظبي وصُحار عبر السكك الحديدية سيتيح وسيلة نقل فعّالة ومنخفضة التكلفة وقابلة للتوسع.
من جانبه قال الرئيس التنفيذي لشركة 'حفيت' للقطارات أحمد الهاشمي: 'إن الشراكة تفتح آفاقاً جديدة لتطوير شبكة سكك حديدية عابرة للحدود بين الإمارات وعُمان'، موضحاً أن النقل عبر القطارات يسهم في خفض الانبعاثات الكربونية ويعزز موثوقية عمليات الشحن ودعم النمو المستدام في المنطقة.
ومع توقيع الاتفاقية ترسخ شركة 'حفيت للقطارات' موقعها كمحور رئيسي في منظومة لوجستية حديثة تعزز التكامل الإقليمي والتنمية المستدامة بين الإمارات وعُمان.
جدير بالذكر أن خدمة النقل التي ستقدمها 'نواتوم' اللوجستية عبر شبكة حفيت للقطارات تتكامل مع خدمات الشحن عبر السكك الحديدية التي تقدمها حالياً للربط بين ميناء خليفة ومرافئ الفجيرة، والتي تم إطلاقها لأول مرة في الربع الثالث من عام 2024.





















