اخبار سلطنة عُمان
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ٢٨ أيار ٢٠٢١
مسقط - الخليج أونلاين
استمرار الجهود الدولية المبذولة لإنهاء الحرب في اليمن.
ما زالت تراوح مكانها مع مرور 7 سنوات على الحرب.
اعتبر وزير الخارجية العماني، بدر البوسعيدي، اليوم الجمعة، أن 'الطريق إلى الحل السياسي للأزمة اليمنية يمر عبر بوابة وقف إطلاق النار'.
وفي تغريدة على حسابه بـ'تويتر'، قال البوسعيدي: إن 'الطريق إلى الحل السياسي للأزمة اليمنية يمر عبر بوابة وقف إطلاق النار، والتدفق المنتظم للمساعدات الإنسانية'.
وأضاف: إنه 'أجرى مباحثات مع المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيموثي ليندركينغ، بشأن استمرار الجهود الدولية المبذولة لإنهاء الحرب، بما يحقق السلام والاستقرار الشامل في اليمن'.
على الصعيد ذاته، قال المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، مساء الجمعة، إن بإمكان أطراف النزاع اليمني اغتنام الفرصة وإحراز تقدُّم نحو حل الأزمة.
جاء ذلك وفق بيان للمبعوث الأممي، في ختام زيارة رسمية لسلطنة عُمان، التقى خلالها كبير مفاوضي جماعة الحوثي محمد عبد السلام، ومسؤولين عُمانيين (لم يسمهم).
وأفاد البيان بأن غريفيث 'ناقش خطة الأمم المتحدة لفتح مطار صنعاء، ورفع القيود عن موانئ الحديدة (غرب)، والتوصّل إلى وقف لإطلاق النار في اليمن، وإعادة إطلاق عملية سياسية شاملة لإنهاء النزاع'.
وأشار إلى أن 'اجتماعاتي الأخيرة تُظهر، إضافة إلى الدعمين الدولي والإقليمي المستمرَّين، أنه لا يزال بإمكان الأطراف اغتنام هذه الفرصة وإحراز تقدُّم نحو حلّ للنزاع'، حسب البيان ذاته.
والاثنين الماضي، أجرى غريفيث جولة خليجية شملت السعودية وسلطنة عُمان؛ للتباحث حول وقف إطلاق النار واستئناف مشاورات السلام في اليمن.
وانتهت مفاوضات عُمان بين المبعوثين الأمريكي والأممي إلى اليمن، وجماعة الحوثي، مطلع الشهر الجاري، دون التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب اليمنية التي دخلت عامها السابع منذ شهرين.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية حينها، إن الحوثيين أضاعوا 'فرصة كبرى' لإبداء التزام بالسلام برفضهم الاجتماع مع مبعوث الأمم المتحدة في مسقط.
ومنذ مطلع العام الجاري، كثف الحوثيون هجماتهم شبه اليومية بالمسيّرات والصواريخ الباليستية على مناطق سعودية متفرقة، يعلن التحالف اعتراضها وتدميرها باستمرار.
وترفض جماعة الحوثي الموافقة على أي اتفاق قبل وقف دعم الطيران للقوات الحكومية في مأرب، حيث تحاول المليشيا السيطرة عليها، إضافة إلى ما تسميه 'رفع الحصار' وفتح المطارات، 'ورفع الوصاية الخارجية، واحترام حسن الجوار'.
ودخل اليمن عامه السابع في الحرب بين القوات الموالية للحكومة، المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء، منذ سبتمبر 2014.