اخبار المغرب
موقع كل يوم -الأيام ٢٤
نشر بتاريخ: ٣ تشرين الثاني ٢٠٢٥
كشف المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، الجنرال علي محمد نائيني، أن اغتيال القيادي في حركة حماس إسماعيل هنية بالعاصمة طهران في يوليو 2024 لم يكن نتيجة 'عمل تخريبي داخلي'.
وأوضح الجنرال نائيني، في مقابلة تلفزيونية مساء الأحد، أن اغتيال هنية تم عبر صاروخ موجّه أُطلق من مسافة محددة وأصابه مباشرة في الغرفة، مشيرا إلى أن الهجوم استهدف هنية بينما كان يتحدث عبر الهاتف. وأضاف أن الصاروخ أتى من الاتجاه الذي كان ينظر إليه هنية لحظة الضربة.
ونفى نائيني المعلومات التي تشير إلى أن حياة هنية كانت سرية، مبينا أنه كان يستخدم هاتفا وتابلت، الأمر الذي مكن من تحديد موقعه عبر الإشارات الإلكترونية.
وأكد أن مجلس الأمن القومي الإيراني عقد اجتماعا طارئا عقب الحادث، وأجمع أعضاؤه على ضرورة الرد العسكري، تاركين توقيت الرد بيد القوات المسلحة.
وأشار المتحدث إلى أن القيادة العسكرية الإيرانية كانت تعتبر اندلاع الحرب أمرا محتوما منذ شتاء العام الماضي، موضحا أن سلسلة مناورات 'الاقتدار' نُفذت لتعزيز الردع وتعديل حسابات 'العدو'، إلا أن الدبلوماسية والمناورات لم تنجح في ردع إسرائيل والولايات المتحدة عن استهداف إيران وحلفائها.
وأكد نائيني أن الاغتيال كشف مدى دقة القدرات التقنية التي استخدمها العدو، مشيرا إلى استعداد إيران للانتقال إلى مرحلة 'الرد المتدرج' ضمن استراتيجية الردع الإقليمي.



































