سكان شمال المغرب يستشعرون زلزال إسبانيا وجبور يكشف التفاصيل

استفاقت ساكنة مدن شمال المغرب، صباح اليوم الإثنين 14 يوليوز الجاري، مرعوبة على وقع هزة أرضية قوية استشعروا ارتداداتها في نفس الوقت الذي أحس بها جيرانهم الإسبان، جراء زلزال قوي بلغت درجته 5.5 على مقياس سلم ريختر قبالة سواحل مدينة ألميريا الإسبانية.

ووفقا لوكالة الأنباء الإسبانية 'إيفي'، فقد وقع الزلزال في إسبانيا عند تمام الساعة 7:13 صباحا، وشعر به السكان في مناطق مختلفة حول البحر الأبيض المتوسط، من بينها جنوب إسبانيا، جبل طارق وشمال الجزائر.

وحسب معطيات قدمتها الوكالة، فقد حدد مركز الهزة على بعد 32 كيلومترا من سواحل ألميريا وبعمق حوالي كيلومترين، بينما لم ترد إلى حدود اللحظة أي أنباء عن وقوع خسائر سواء في الأرواح أو في الممتلكات.

من جهته، أكد ناصر جبور مدير المعهد الوطني للجيوفيزياء، أن ارتدادات هذه الهزة الأرضية وصلت إلى المناطق الساحلية المطلة على البحر الأبيض المتوسط، مثل طنجة، تطوان، الحسيمة الناظور، إضافة إلى مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، اللتين تقعان في محيط بحر البوران حيث وقع الزلزال.

وأوضح جبور في إفادة لـ'الأيام 24' أن درجة هذا الزلزال تبقى متوسطة، مبرزا أن التقديرات الأولية تشير إلى أن التأثير على الجانب المغربي كان ضمن المستوى الثالث إلى الرابع على مقياس الشدة الأوروبي.

وبعد أن استشعروا بالهزة القوية التي أيقظتهم من نومهم، شارك عدد من المواطنين المغاربة من خلال تدوينات على منصات التواصل الاجتماعي انطباعاتهم ومخاوفهم من وقوع الأسوأ خصوصا الذين يقطنون بمحاذاة المناطق القريبة من الساحل وأولئك الذين يسكنون البيوت المتداعية للسقوط والهشة.