اخبار المغرب
موقع كل يوم -العمق المغربي
نشر بتاريخ: ٢١ تموز ٢٠٢٥
أعلنت شركة 'Islalink'، المتخصصة في البنى التحتية للاتصالات، عن إطلاق مشروع كابل بحري جديد من شأنه ربط جنوب المغرب بجنوب جزيرة 'غران كناريا' الإسبانية، في خطوة تهدف إلى تعزيز الربط الرقمي بين إفريقيا وأوروبا عبر جزر الكناري.
وأوضح بلاغ للشركة، أن الأشغال اللوجيستية المتعلقة بالمشروع ستنطلق خلال سنة 2025، على أن يستكمل ربط الكابل وبدء تشغيله بشكل رسمي بحلول سنة 2026.
وسيمتد الكابل انطلاقا من بلدة 'أريناغا' الساحلية في جنوب 'غران كناريا'، مرورا بميناء 'غراند تاراخال' في جزيرة 'فويرتيفينتورا'، ليصل إلى نقطة محتملة في جنوب المغرب، يرجح أن تكون في منطقة 'طرفاية' أو 'بوجدور'.
ويهدف المشروع، وفق المصدر ذاته، إلى تقليص زمن الاستجابة في الاتصالات بين أوروبا والمغرب، وتحسين مرونة وأمان الشبكات الرقمية في المنطقة، لا سيما مع تزايد الطلب على الخدمات السحابية ونقل البيانات ذات النطاق العريض.
ويعد هذا الربط البحري الجديد امتدادا للاستراتيجية التي تنهجها الحكومة الإسبانية لتطوير جزر الكناري كمركز للاتصالات بين القارتين الإفريقية والأوروبية، في وقت يشهد فيه المغرب تطورا لافتا في بنيته التحتية الرقمية والانخراط في مشاريع كبرى ذات بعد إقليمي وقاري.