اخبار المغرب
موقع كل يوم -العمق المغربي
نشر بتاريخ: ٢٩ أيار ٢٠٢٥
نظم المكتب الإقليمي للنقابة، بتنسيق مع المكتب المحلي للمركز الاستشفائي الإقليمي بزاكورة، وقفة احتجاجية مرفوقة باعتصام جزئي، وذلك احتجاجا على ما وصفوه بـ'الأوضاع الكارثية'الذي يشهده المستشفى.
ورفع المحتجون شعارات تستنكر ما آلت إليه وضعية المستشفى، حيث أضحى، حسب تعبيرهم، 'محطة عبور للمرضى أكثر منه مؤسسة صحية تقدم خدمات علاجية تليق بساكنة الإقليم'، في ظل التوقف المتكرر للعمليات الجراحية المبرمجة،بسبب عدم غياب طبيب التخذير لمدة 15 يوما من كل شهر وغياب الحد الأدنى من ظروف الاشتغال.
وأكدت مصادر نقابية أن الأطر التمريضية تعاني من ضغط متزايد بسبب اضطرارها لنقل المرضى إلى مستشفيات بعيدة في ظل غياب التجهيزات والموارد الضرورية، ما يشكل خطرا مباشرا على صحتهم وعلى سلامة المرضى في الوقت نفسه.
وطالب المحتجون بتدخل عاجل من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية لإعادة الاعتبار للخدمة الصحية العمومية بالإقليم.
وتبقى ساكنة زاكورة، كما جاء في شعارات الوقفة، الضحية الأولى لهذا التدهور، في ظل واقع صحي يزداد تدهورا وغموضا يوما بعد آخر، وسط غياب أفق للإصلاح أو حتى الاستماع لمطالب العاملين بالقطاع.