اخبار المغرب
موقع كل يوم -وطن يغرد خارج السرب
نشر بتاريخ: ١ نيسان ٢٠٢٣
وطن– بعد الكثير من الضغوطات التي مورست على القناة منذ إعلانها الشهر الماضي عن عزمها بث الوثائقي، بثت قناة دويتشه فيله الألمانية، فيلمها الوثائقي الذي حمل عنوان 'محمد السادس … الملك ذو الوجهين'، أثارت فيه العديد من التساؤلات حول 20 عاما من حكم العاهل المغربي.
وتحدّث الوثائقي الذي شارك فيه عدد من الصحفيين المهتمين بالشأن السياسي، والمختصين في المجال الاقتصادي، عن ثروة العائلة الملكية، وتدهور الوضع الاجتماعي في المغرب، وكذا قضية سجناء الحراك، بالإضافة إلى تقييد حرية الصحافة.
تزايد ثروة العائلة المالكة
من بين المتحدثين في الفيلم الوثائقي الناشط المغربي نور الدين عيوش الذي جادل بأنه لا يمكن اعتبار المغرب دولة ديمقراطية.
الاستبداد الملكي وحراك الريف
وأشار الوثائقي إلى أن “الوضع في المغرب مازال هشا، بسبب الاستبداد الملكي وامتيازات الأقلية، فأدنى شرارة تنعش التوترات الاجتماعية”.
وأحيا الوثائقي الألماني قضية سجناء الحراك الذين مازالوا إلى يومنا محبوسين، وذلك بعد احتجاجات 2016، التي طالب فيها المتظاهرون بالمزيد من العمل في المدن، وبناء مستشفيات عامة، وإنشاء جامعة إقليمية.
ولفت وثائقي “الملك ذو الوجهين” إلى أن “هذه المظاهرات لقيت قمعا وحشيا”، وتلته “عملية قانونية قاسية لا يمكن تصورها، بحيث حكم على الناس بالسجن 15 أو 20 سنة، بسبب الدفاع عن حقوقهم، رغم أن الملك أصدر عفواً عن العديد منهم، لكنه استثنى قادة الحركة”.
وتضمن الفيلم شهادات صحفيين ونشطاء سياسيين وحقوقيين فضلا عن هتافات مشجعي كرة القدم في الملاعب المغربية وشعارات متظاهرين تندد بالظروف الاقتصادية السيئة وانتهاكات حقوق الإنسان في البلاد.
تناقضات وتحديات
وكشف الفيلم الوثائقي ' محمد السادس .. الملك ذو الوجهين 'الحقائق الخفية والجوانب المثيرة للجدل في عهد محمد السادس، بالإضافة إلى تسليطه الضوء على تحديات وتناقضات النظام السياسي المغربي، دعيا إلى مناقشة الإصلاحات اللازمة لإرساء ديمقراطية حقيقية وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين المغاربة.