أسهم الصين تكسر نطاق العشر سنوات مع انحسار التوترات التجارية

مباشر- اخترق مؤشر رئيسي للأسهم الصينية لفترة وجيزة حاجزًا نفسيًا رئيسيًا للمرة الأولى منذ عقد من الزمان، مما يعكس توقعات المستثمرين الحذرة ولكن المتفائلة على نطاق واسع مع تخفيف التوترات التجارية.

ارتفع مؤشر شنغهاي المركب بنحو 0.1% يوم الثلاثاء ليصل إلى 4000.86 نقطة - مخترقًا نطاق 3000 إلى 4000 نقطة للمرة الأولى منذ أغسطس 2015 - بعد سلسلة من الاتفاقيات التجارية بين الولايات المتحدة والصين تغطي التعريفات الجمركية ورسوم الشحن وضوابط التصدير.

كان المؤشر يتأرجح بين المكاسب والخسائر، إلا أن هذا الاختراق يُعد مؤشرًا آخر على التفاؤل السائد في الأسواق الصينية، مدفوعًا بتقدم التجارة وزخم الذكاء الاصطناعي. ومن المرجح أيضًا أن يثير تساؤلات حول مدة استمرار هذا الارتفاع، حيث تواجه مكاسب الأسهم صعوبة في ترجمة زخم اقتصادي أوسع. وقد يدفع احتمال أن يكون التحسن الدبلوماسي الأخير قصير الأمد المستثمرين إلى جني الأرباح.

لسنوات، سخر مستثمرو التجزئة الصينيون من صعوبة تجاوز مؤشر شنغهاي للحاجز، وكثيرًا ما كانوا يسخرون من حاجته المتكررة لدعم السلطات لمنعه من الانخفاض إلى ما دون 3000 نقطة. ورغم السياسات الداعمة للسوق والحماس الذي حفزه اختراق ديب سيك ، ظل المؤشر دون مستوى 4000 نقطة بكثير حتى الآن.

مع ذلك، جرت معظم التداولات خلال العقد الماضي ضمن نطاق 3000 إلى 4000 نقطة. وقد يدفع الاختراق الأخير المستثمرين إلى إعادة تقييم مراكزهم، نظرًا لمسار السوق المتقلب والمخاوف المتزايدة من أن الارتفاع المدفوع بالذكاء الاصطناعي قد يكون مُفرطًا في الارتفاع.

للتداول والاستثمار في البورصة المصريةاضغط هنا

لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوباضغط هنا