اخبار المغرب
موقع كل يوم -الأيام ٢٤
نشر بتاريخ: ١٧ تشرين الثاني ٢٠٢٥
يبدو أن الجدل حول أسعار المحروقات لن تخمد ناره أمام الأرباح الطائلة التي يجنيها من يحكمون قبضتهم على هذا القطاع ولن تتوقف الأصوات التي تنادي بعودة العمل بمصفاة 'سامير' بالمحمدية طمعا في التخفيف من نار أثمنة الغازوال.
الحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز العضو في الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، تقاسم بلغة الأرقام ما أسماه بـ'الأرباح الفاحشة' في قطاع المحروقات، وهو يلقي الضوء الكاشف على الأرباح المحققة إلى غاية أواخر سنة 2024 بقوله: 'بلغ تراكم الأرباح الفاحشة، 80 مليار درهم ومن المحتمل أن يصل المبلغ إلى 90 مليار درهم في نهاية 2025'.
ووقف اليماني، عند الأسباب الحقيقية وراء مراكمة الأرباح الخيالية في هذا المجال، وهو يحصرها في 'استمرار تحكم الشركات الكبرى في السوق الكبرى وفشل مجلس المنافسة في مهامه الضبطية للسوق'.
كما عرج على سبب آخر، والمتمثل، حسب تعبيره، في 'تعطيل نشاط شركة 'سامير' والدفع نحو إقبارها'، إضافة إلى استمرار التغييب المقصود لتكرير البترول، يردف موضحا.
وأوضح اليماني، أن أثمنة بيع الغازوال في النصف الثاني لنونبر الجاري، بلغت 10.9 دراهم والبنزين وصلت إلى 12.60 درهما، أي بزيادة لا تقل عن 1.3 درهما للغازوال وأكثر من درهمين للبنزين، وهي أسعار اعتبرها تفوق تلك التي كانت تحتسب قبل تحرير أسعار المحروقات في نهاية سنة 2015.



































