غالبية المغاربة يؤيدون "التعدد" ودراسة تكشف دوافع المغربيات للقبول به

رغم جهود محاربة الفوارق الاجتماعية التي تقول الحكومة إنها تبذلها، إلا أن المغاربة يرون أن هذه الجهود غير كافية وتبقى قاصرة، حيث أوضح 83 في المائة من المغاربة أن أداء الحكومة على مستوى محاربة الفوارق الاجتماعية بين المواطنين سيء إلى سيء جدا.

وأوضح تقرير مؤسسة أفروباروميتر، الذي أنجز في فبراير 2021، في فترة حكومة سعد الدين العثماني، أنه بسبب استمرار الفوارق الاجتماعية بين المواطنين المغاربة، خاصة بين الفقراء والأغنياء، فإن التمييز على أساس الوضع الاجتماعي والاقتصادي بين المواطنين حاضر وبقوة، حيث عبر 37 في المائة من المغاربة أنهم تعرضوا للميز الاجتماعي من طرف المواطنين، فيما 52 في المائة من المغاربة قالوا إنهم تعرضوا للميز الاجتماعي والاقتصادي من طرف الحكومة.

وإلى جانب ذلك، أوضح التقرير أن المغاربة شعب لا يثق في أي كان، ويرفض منح ثقته بسهولة، حيث عبر 74 في المائة من المغاربة أنهم لا يثقون في الآخرين، ويرون أنه من الأحسن ألا يتم منح ثقتهم إلى أي كان، فيما يرى 26 في المائة منهم أنه يمكن الثقة في الآخر.

وبالإضافة إلى ذلك، يرى 55 في المائة من المغاربة أن الاختلاف يقوي المجتمع، فيما 44 في المائة منهم يرون أن الانتماء إلى نفس المجموعة يعزز ترابط المجتمع، فيما يرى 88 في المائة من المغاربة أن ما يجمعهم أكثر مما يفرقهم.

وفي إحصائية غريبة، قال 4 في المائة من المغاربة إنهم لا يحسون بالراحة حين التحدث بلغتهم الأم، مقابل 9 في المائة لا يحسون بالراحة حين ارتدائهم للملابس التقليدية.

انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية