أضرار جسيمة تطال مشروعا كبيرا لزراعة "الهندية" بتزنيت

وجهت خديجة أروهال، النائبة البرلمانية عن فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا، إلى أحمد البواري، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وذلك حول مآل مشروع زراعة الصبار بالجماعة الترابية أربعاء الساحل بإقليم تزنيت، منبهة من خلال سؤالها إلى الأضرار الجسيمة التي طالت هذا المشروع الكبير لزراعة 'الهندية' ومطالِبة في الوقت ذاته الحكومة بالتدخل للكشف عن مآله واتخاذ الإجراءات اللازمة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

 وساءلت النائبة البرلمانية ذاتها، وزير الفلاحة عن الأسباب الرئيسية لتفشي الآفات والأمراض التي أصابت هذا المشروع، وعن التدابير المتخذة لتقييم ميداني ومالي للأضرار التي لحقت بالغرسات والفلاحين المستفيدين ونتائجه.

كما استفسرت وزير الفلاحة عن الإجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها لإنقاذ ما تبقى من المشروع وتعويض المتضررين.

وأكدت النائبة البرلمانية، عن فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب أنها تلقّت سلسلة من الشكايات والمراسلات من فعاليات المجتمع المدني والتعاونيات الفلاحية بالجماعة الترابية أربعاء الساحل بإقليم تزنيت، وينصب مجملها على مآل مشروع زراعة الصبار على مساحة 2000 هكتار بتراب هذه الجماعة الذي أنجز في وقت سابق في إطار مخطط المغرب الأخضر ثم مخطط الجيل الأخضر، وهو المشروع الذي لم يؤت، مع الأسف، ثماره، ولم يحقق ما كان منتظرا منه من طرف الوزارة ولفائدة الساكنة.

وقد لحقت هذا المشروع الاستراتيجي عدة أضرار بالغة نتيجة انتشار الآفات والأمراض، مما أدى إلى خسارة كبيرة للفلاحين المستفيدين، فضلا عمّا تسبب فيه من إهدار كبير للمال العام، بحسب ما أفادت به البرلمانية ذاتها.

انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية