مصافي النفط الهندية تتجه لأمريكا اللاتينية وإفريقيا بدلا من روسيا

مباشر- أظهرت بيانات من مصادر تجارية أن واردات الهند من النفط الخام من أمريكا اللاتينية وأفريقيا ارتفعت بشكل طفيف في فبراير شباط مع تحول المصافي إلى مصادر بديلة بعد تشديد العقوبات الأمريكية التي تستهدف إمدادات النفط الروسي.

وصارت الهند أكبر مشتر للنفط الروسي المنقول بحرا والذي يباع بخصم بعد أن فرضت دول غربية عقوبات على موسكو بسبب حرب أوكرانيا في عام 2022.

ووفقا للبيانات، انخفضت واردات النفط الروسي 3% في فبراير شباط مقارنة بيناير كانون الثاني إلى نحو 1.54 مليون برميل يوميا، لتنكمش حصة موسكو في إجمالي مشتريات نيودلهي من النفط الخام إلى أدنى مستوى منذ يناير/ كانون الثاني 2024.

وأظهرت البيانات أن واردات الهند من النفط من الدول الأفريقية ارتفعت إلى نحو 330 ألف برميل يوميا في فبراير شباط من 143 ألف برميل يوميا في يناير/كانون الثاني بينما ارتفعت الواردات من أمريكا الجنوبية 60% إلى 453600 برميل يوميا.

وفي يناير/كانون الثاني، فرضت واشنطن عقوبات واسعة تستهدف المنتجين الروس وناقلات النفط، مما أدى إلى اضطراب الإمدادات من ثاني أكبر منتج في العالم وتقييد إمكانات الشحن.

وأظهرت البيانات أن حصة روسيا في إجمالي واردات النفط للهند، ثالث أكبر مستورد ومستهلك للنفط في العالم، تقلصت بشكل طفيف إلى نحو 30.5% في فبراير/ شباط بينما ارتفعت حصة أمريكا اللاتينية إلى تسعة بالمئة وهو أعلى مستوى منذ ديسمبر/كانون الأول 2021.

وأشارت البيانات إلى أن شركات التكرير في الهند زادت مشترياتها من النفط الروسي إلى أقصى حد قبل الموعد النهائي الذي تم تحديده في 27 فبراير / شباط بموجب العقوبات الأمريكية الأحدث لتسوية بعض الصفقات.

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام