آخر صورة لهشام سليم مع ابنه المتحول جنسيا.. تنبأ بموته باليوم والساعة

موقع كل يوم - شيع من مسجد الشرطة

اتخذ قرار الانعزال أواخر أيامه

وكشف الإعلامي مصطفى ياسين الصديق المقرب للفنان هشام سليم عن تفاصيل أيامه الأخيرة بعد إصابته بمرض السرطان.

وقال مصطفى ياسين في تصريحات صحفية: 'لم أتمكن من التواصل مع الفنان هشام سليم في أيامه الأخيرة، حيث كان قد أتخذ قرار الانعزال بعد علمه بتفاصيل حالته الصحية'.

وتابع أن 'سليم' كان ينتقل بين منزل في الغردقة والمستشفى هناك في الأيام الأخيرة، وكان يود دائماً طمأنة الجمهور على حالته الصحية رغم أنه كان يتألم.

ماجدة الرومي تنعي هشان سليم.. عودة الابن الضال

وأضافت في منشورها الذي لاقى تفاعلا كبيرا: 'بالأمس فقط كنا وكان يوسف شاهين وكان 'عودة الابن الضال ' يزرعني وغياك أملاً ندياً على دروب الحياة فكيف حدث وانقلب بنا الدهر هكذا فأضحى الألم مع الأيام يطوي آلاماً والخوف يطوي مخاوف.'

ليلى علوي وشريهان ونعي هشام سليم

تنبأ بموته

وقال لمن حوله أنه سيمشي بـ 22 أيلول وذكر توقيت غير مفهوم، وقال لهم هذ الكلام لكنهم 'لم يعرفوا ما يقصد' وتم تفسيرها عندما توفي أن المقصود عشرة إلا عشرة.

وكان حسب قولها خفيفاً في حياته وبعد موته ولم يرهق أحداً.

لحظات هشام سليم الأخيرة وقراءة القرآن

وبحسب فيديو مصور لموقع 'حكايات بصراحة' قضى الفنان هشام سليم لحظاته الأخيرة راضياً ومتقبلاً لمرضه وقضاء الله.

وكان يقضي معظم أوقاته ما بين قراءة القرآن الكريم والجلوس مع ابنه 'نور' خصوصاً بعد انتشار المرض في جسده واعتماده على المسكنات، وكان الفنان الراحل في آخر أيامه راضياً صابراً على قضاء الله وقدره.

وبحسب المصدر كانت الكثير من الشائعات تحيط به والتزم الصمت تجاهها لأكثر من 3 أشهر وقال في آخر أيامه: 'الحمد لله كل اللي بيجيبه ربنا كويس'.

وكان يتحدث عن السرطان مؤكداً أنه يرى بأنه أهون من أمراض أخرى مثل كورونا قائلاً: 'أحسن من كوفيد والحاجات اللي بتضيع البني آدم في 3 أيام'.

ولم يمض أكثر من ثلاثة أشهر على هذا التصريح قبل أن يتلقى الضربة الأخيرة من السرطان ليفارق الحياة تاركاً خلفه إرثاً فنياً كبيراً .

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صوراً للراحل هشام سليم، في آخر إطلالته مع ابنه نور على متن مركب وسط البحر وهما يضحكان باريحية وتفاؤل.

ويُذكر أن آخر الأعمال الفنية للفنان هشام سليم هو مسلسل «هجمة مرتدة» والذي يتناول أحد ملفات المخابرات المصرية.