روّت النجمة سلمى حايك كيف إغتصابها المنتج هارفي واينشتاين، المتهم في قضايا تحرش بنجمات هوليوود، والذي كان السبب الرئيسي في ظهور حركة 'Me Too'.
وإعترفت سلمى في حوار مع مجلة 'InStyle' أنها لم تستطع كشف تعرضها للتحرش على يد هارفي، خلال إنتاجه فيلم 'Frida' لها، وقالت: 'لم أكن أملك الشجاعة الكافية لاتحدث، لكنني تعاملت مع الموقف بأفضل قدرة لدي في ذلك التوقيت'.
وكانت تحدثت سلمى للمرة الأولى عن تفاصيل تعرضها للتحرش، بعام 2017 في مقال لصحيفة 'نيويورك تايمز'، مشيرة الى أنها رفضت الدخول في علاقة مع هارفي، وأن غضبه طالها حتى إنتهى الفيلم، لكنها إستمرت أملاً في صنع فيلم يكرم إرث الرسام كاهلو، وجمال الثقافة المكسيكية.
وأضافت: 'بالنسبة لي كانت (فريدا) بياناً سياسيا وإجتماعياً ونسوياً.. والفيلم كان طريقتي للصراخ، وهارفي استغل طريقتي للصراخ من أجل الضغط عليّ أكثر، ولم أدعه يفوز'.
ويواجه هارفي السجن وسط حراسة أمنية قصوى، كما أنه يواجه عقوبات إضافية في كاليفورنيا.
وفي نيسان/أبريل الماضي، وُجهت لائحة إتهام إلى هارفي تتضمن 11 تهمة بالإعتداء الجنسي في لوس أنجلوس، ويمكن تسليمه إلى غولدن ستايت من مرفق ويندي الإصلاحي، حيث يحتجز حالياً.
