×



klyoum.com
lifestyle
لايف ستايل  ٣ أيلول ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
lifestyle
لايف ستايل  ٣ أيلول ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

لايف ستايل

»مشاهير» ال عربية»

رؤيةٌ مزدوجة مع جانا وكنزي دياب

ال عربية
times

نشر بتاريخ:  الثلاثاء ٢ أيلول ٢٠٢٥ - ١٨:٠٣

رؤية مزدوجة مع جانا وكنزي دياب

رؤيةٌ مزدوجة مع جانا وكنزي دياب

لايف ستايل

موقع كل يوم -

ال عربية


نشر بتاريخ:  ٢ أيلول ٢٠٢٥ 

في أول مجموعة مستحضرات تجميل من Louis Vuitton، بالتعاون مع بات ماكغراث، تُجسّد الأختان جانا وكنزي دياب جيلاً جديداً من المبدعات العربيات؛ مُعبّرات، مُحدّدات ذواتهنّ، ومتناغمات. هذا هو الجمال، من خلال عيونهما.

تتصدّران غلاف LV Beauty الخاص بنا، والمرتبط بإطلاق بات ماكغراث لمستحضرات التجميل الجديدة، فما هي أقدم ذكرياتكما عن الماكياج؟

جانا: كما نعلم جميعاً، أن تكوني فتاة صغيرة أمرٌ محفوفٌ بالكثير من الحيرة والتجربة. أذكر أنّني كنت أضع ماكياج عيون غريباً في صغري، وكان يبدو سيئاً، لكنّني كنت أحبّه. في ذلك الوقت، كان الماكياج طريقتي لاستكشاف أنوثتي وفهمها، وخطوةً في رحلتي نحو الأنوثة. مع مرور الوقت، أدركتُ أنّه لكي أشعر بالجمال، عليّ التركيز على صحتي، جسدياً ونفسياً، والعناية بنفسي. أصبح الماكياج شيئاً يُكمّل ذلك، لا يُحدّده. أصبحتُ أحبّ ملامحي، واستخدمتُ الماكياج كأكسسوارٍ لا كعنصرٍ مُغيّرٍ في حياتي. أحبّ ألوان أحمر الشفاه الجريئة أو ماكياج العيون الدخاني، ولكن ذلك لأنّني تعلّمت ما يناسب ملامحي، وصولاً إلى الألوان التي أختارها والكمية التي أضعها.

كنزي: أودّ أن أقول إنّ أولى ذكرياتي عن الماكياج تعود إلى ما كنت عليه في الخامسة أو السادسة من عمري، حين كنت أجلس أمام طاولة أمي في مصر، ألعب بجميع منتجاتها. أنا متأكدة تماماً أنّها لم تكن من أشدّ المعجبين بالضرر الذي ألحقته أنا وجانا بمجموعتها، ولكن بالنسبة لنا، كان الأمر أشبه باللعب والفن. مع تقدّمي في السنّ، أصبح الماكياج أكثر من مجرّد تجربة، بل أصبح وسيلةً للتواصل مع الناس. عندما انتقلنا إلى لندن، بدأت العديد من صداقاتي من خلال تلك اللحظات التي كنّا نستعدّ فيها معاً. لذا، بينما كانت أولى ذكرياتي هي اللعب مع أختي أمام طاولة أمي، إلا أنّ ما بقي عالقاً في ذهني حقاً هو كيف تحوّل الماكياج إلى تلك العادة الجماعية. لم يكن الأمر يتعلّق أبداً بتغيير مظهري، بل كان يتعلّق باللعب، آنذاك والآن.

ما هي الإطلالة الجمالية التي تجعلك تشعرين بأكبر قدر من الأناقة، جريئة ودراماتيكية، أم ناعمة وبسيطة؟

كنزي: أعتقد أنّ علاقتي بالماكياج كانت دائماً بسيطة للغاية. في طفولتي، كنتُ أستخدمه لإبراز ملامحي بدلاً من تغييرها، لذا فإنّ الإطلالة التي تُشعرني بأنّني على طبيعتي هي الإطلالة الناعمة والبسيطة. أُفضّل لمسةً خفيفةً على وجهي، نسخةً مُحسّنةً من نفسي، تُتيح لبشرتي التنفّس والتوهّج بلمسات خفيفة بدلاً من التغطية الثقيلة. بالنسبة لي، الماكياج أداةٌ لتعزيز الإطلالة الطبيعية، وفي كثير من النواحي العناية بالبشرة والماكياج هما تعبيران عن حبّ الذات وتقديرها.

من أين تستوحين لتجارب الجمال والموضة، وكيف تجعلينها تحمل توقيعك وتصبح أسلوبكِ الخاص؟

كنزي: خلال نشأتي، اتخذ أسلوبي وجمالي أشكالاً مختلفة، ولحسن الحظ تطوّرا على مرّ السنين. من الأمور التي أشعر بالامتنان لها القدرة على أرشفة الصور القديمة على إنستغرام، فمن المضحك أن أنظر إلى الوراء وأرى أنّه عام ٢٠١٦، يبدو لي وكأنّني استلهمت الكثير من ديزني شانيل وأقلام التحديد الملوّنة الفلورية. أما الآن، فأستوحي أسلوبي بشكلٍ كبير من قطع الأرشيف من التسعينيات وأوائل الألفية الثانية، وإطلالات الماكياج، ولحظات الثقافة الشعبية الأيقونية من تلك الحقبة، مثل إطلالة جينيفر لوبيز في حفل جوائز غرامي عام ٢٠٠٠. كما أحبّ الإطلالة البسيطة، مثل بنطلون 'جينز' منخفض الخصر مع تيشيرت وحزام عريض وجزمة طويلة. أو حتى تنانير قصيرة مع بلوزة قصيرة، تُظهر جزءاً من البطن بأسلوب التسعينيات المميّز، مثل الطقم الرمادي الجميل من مجموعة LV الجديدة الذي ارتديته.

كيف تصفين أسلوبكِ الشخصي بثلاث كلمات؟ وهل تطوّر مع موسيقاكِ؟

جانا: ناعم، أنيق ولافت. نعم، لقد تطوّر كثيراً على مرّ السنين. كلما كبرت وطوّرتُ ذوقي الخاص في الأناقة، وجدتُ نفسي أكثر انجذاباً لخزانة ملابس والدتي. الآن أرتدي الكثير من ملابسها، من القطع التي كانت تملكها عندما كانت في مثل عمري إلى ما ترتديه اليوم. بالتأكيد أعتبر والدتي رمزاً للأناقة.

هل هناك قطعة أزياء أو أكسسوار يُشعركِ بشخصيتكِ الحقيقية على المسرح أو في حياتكِ اليومية؟

جانا: ما أختار ارتداءه على المسرح يُحدث فرقاً كبيراً في أدائي. أستمتع الآن باختيار ألوان وقصات تُكمل إطلالتي على المسرح، مثل البلوزات المكشوفة الأكتاف، والفساتين ذات الياقات البسيطة، والأقراط القصيرة المرصّعة، والقلائد البسيطة ذات السلسلة الرفيعة. وهذا ما يُمكنني أن أشبّهه إلى حدٍّ كبير بمجموعة LV الجديدة.

نشأتما بين القاهرة ولندن، هل شكّلت أيٌّ من المدينتين ذوقكِما في الأناقة وأثّرت فيه بشكلٍ ملحوظ؟

جانا: بما أنّني كنتُ في العاشرة من عمري فقط عندما انتقلتُ إلى لندن، لم يكن لديّ فهمٌ كافٍ للموضة بعد. مع تقدّمي في السنّ، وجدتُ إلهاماً حقيقياً في صور قديمة لوالدتي مع صديقاتها في مصر خلال التسعينيات. لقد استلهمت أيضاً من سعاد حسني بعد مشاهدة فيلم 'خلي بالك من زوزو'، ففساتينها المنخفضة الخصر كانت منعشة، تنضح بالثقة، وتبرز قوامها.

كنزي: ما ألهمني من القاهرة من حيث الأسلوب، سواءً لناحية الفنّ أو الإلهام، هو خزانة ملابس والديّ، والإطلالات المميّزة في التسعينيات وأوائل الألفية الثانية. كانت والدتي، على وجه الخصوص، تتميّز بأسلوبها الفريد في اختيار الملابس، من الفساتين المزيّنة بالترتر إلى سترات الجلد الجريئة والنظّارات الشمسية الكبيرة. قطع مثل بلوزات إد هاردي، وسراويل جينز ليفيز منخفضة الخصر، وفساتين غاليانو، جميعها وجدت طريقها بشكلٍ غامض إلى خزانة ملابسي الخاصة. أمّا ما استوحيته من لندن، فأعتقد أنّ الأمر كلّه يتعلّق بالطاقة في المدينة. هناك شعور هنا يدفعك لبذل الجهد. إنّ عدم الحكم على الآخر، هو أمر يشعرك بالحريّة حقاً، فكلّ ما تفعلينه إما يُحتفى به أو يتمّ تجاهله، وكلا الخيارين يأتي دون أي ضغط ـ لذا فهو خيار رابح.

أغنيتكِ المنفردة التي طال انتظارها Cipriani، من إنتاج Lido، ستصدر في سبتمبر. كيف تُحدّد هذه الأغنية نغمة الأغاني القادمة؟

جانا: Cipriani بالنسبة لي، هي أغنية صمّمتها بشكلٍ أساسي مع مراعاة مُحبيّ وأصدقائي. كنتُ بحاجة إلى أغنية تُجسّد شعور المرأة العربية في مثل سنّي، مع ضغوط وتوقّعات الزواج، وترتيب حياتها على أكمل وجه. لكن الأغنية نفسها مختلفة تماماً عما كنتُ أستلهم منه مؤخّراً. بالنسبة لمشروعي القادم، أنا متحمّسة لتجربة أنواع موسيقية وأصوات مختلفة قد يتفاعل معها الناس أكثر. من يدري، فقد أجرّب بعض الموسيقى العربية أيضاً.

بماذا يختلف هذا المشروع الجديد عن Season One من حيث الطاقة، والمواضيع أو مزاجك أثناء العمل عليه؟

جانا: كنتُ أُحضّر مشروعاً يعكس الموسيقى التي أستمع إليها حقاً، بدلاً من التركيز على ما يُعتبر مناسباً تجارياً. أحبّ Season One من أسطوانتي المطولة، لكنّني أشعر أنّ هذه المرحلة الجديدة تتمحور حول استكشاف ما أرغب في إبتداعه فقط، أي نوع الموسيقى الذي يُلهمني حقاً. فكّري في Andy Shauf و Gregory Alan Isakov.

ما هي كلمات أغنيتك القادمة التي تفتخرين بكتابتها أكثر من غيرها، ولماذا؟

جانا: أغنيتي المنفردة Captain & The Crow، التي شارك في كتابتها وإنتاجها جيم لونغدن، تتضمّن الكلمات التالية: 'هل كان حبّي حقيقياً بما يكفي لأحلم؟ أو هو كلمة عابرة في رسالة تتركها، فهل سيصيبني شعور الفقد؟' بالنسبة لي، تعكس هذه الكلمات شوقاً لحبٍّ عميق ودائم، ذلك النوع الذي يكتب عنه الناس، أو يتذكّرونه أيام يكبرون في السنّ ويبحثون عن شيء حقيقي. في عالم غارق في الملذات السريعة وطبيعة وسائل التواصل الاجتماعي العابرة، غالباً ما لا يبقى إلّا الفراغ. هذه الأغنية لا تتبع الموضة الرائجة، بل تعيش في فضائها الخاص، ولهذا أشعر بارتباط عميق بها.

ما هو الشيء الذي يميزك والذي قد يفاجأ الناس بمعرفته، وخاصةً أولئك الذين يعرفونك فقط من خلال موسيقاك؟

جانا: أنا أسعى للكمال في صوتي، لذلك لا أستخدم أبداً ضبط الصوت التلقائي أو الـ'ميلوداين'. ولأنّني لا أعزف على آلات موسيقية، أرى صوتي كآلة عليّ إتقانها. أدفع نفسي لأعزف كلّ نغمة بدقة، ولكن أيضًا لأعبّر عن مشاعر حقيقية من خلالها، وهذا التوازن بين التقنية والشعور هو ما أريد أن يعرفني الناس به من خلال موسيقاي.

نشأتِ محاطةً بالموسيقى العربية، ومع ذلك، يتميّز صوتكِ بالطابع الطليعي والغربي. كيف تُوفّقين بين هذه التأثيرات ـ وهل تشعرين بضغطٍ يدفعكِ للظهور بشكلٍ مُعيّن؟

جانا: بصراحة، لا أعرف. حتى في نشأتي في مصر، كان الفنّانون المُفضّلون لدي هما Coldplay و The Script. كما أنّ موسيقى والدي تستمدّ بشكلٍ كبير من التأثيرات اللاتينية والغربية، مما قد يُفسّر انجذابي الطبيعي للموسيقى الغربية. نشأتُ وهو يُردّد لي أنّ لا شيء أهم من الموسيقى التي تُبدعينها، وأنّ الوقوع تحت الضغط يُشتّت انتباهكِ ويشغلك عمّا هو فعلاً مهمٌ: الفنّ نفسه.

لقد تحدّثتِ عن شعوركِ بأنّكِ عربية وغربية في آنٍ واحد، ولكنّكِ أحياناً لستِ أياً منهما. كيف تُعرّفين هويتكِ العربية اليوم؟

كنزي: بالنسبة لي، هويتي العربية في تطوّرٍ دائم. نشأتُ بين ثقافتين، وكنتُ أشعر غالباً بأنّني عربية وغربية في آنٍ واحد، ولكنّني أيضاً لم أكن أنتمي إلى أيٍّ منهما تماماً. مع مرور الوقت، أدركتُ أنّ هذه المساحة الفاصلة مصدر قوّة ولا مكان فيها لأيّ صراع. اليوم، أُعرّف هويتي العربية من خلال التواصل، سواءً باللغة، أو الموسيقى، أو التقاليد العائلية، أو القصص التي نشأتُ عليها. حتى في أبسط معانيها، أشعر أنّ مجرد عيش حياتي بأصالة كامرأة عربية هو تعبيرٌ مستمر وطبيعي عن هويتي. خلفيتي الثقافية ليست شيئاً أرتديه أو أخلعه؛ إنّها جزء لا يتجزّأ منّي. كوني عربية، بالنسبة لي، يعني أن أكون فخورة بأصلي، مع السماح لنفسي أيضا بتفسير هذا الفخر والتعبير عنه بطريقتي الخاصة.

ما هو أكثر ما أدهشكِ في العمل مع والدك في 'خطفوني'؟ هل رأيتِ فيه جانباً إبداعياً جديداً؟

جانا: كان العمل مع والدي مريحاً بشكلٍ مدهش. ظننت أنّني قد أشعر بالحرج أو الخجل من وجوده، وهو أمر أتخيّل أنّ العديد من الأولاد قد يشعرون به لو كان آباؤهم حاضرين على أعمالهم، لكن في الواقع حصل العكس. لديه رؤية واضحة ويعرف تماماً كيف ينفّذها بثقة، وقد شاركها معي، وحرص على أن تكون تجربتي سلسة. كان فريقه رائعاً أيضاً، وشعرت بامتنان كبير للعمل معهم.

بالعودة إلى الماضي، ما هو الدرس أو العقلية التي ورثتِها عن والدكِ والتي لا تزال عالقة في ذهنكِ في هذا الفصل الجديد من مسيرتكِ الفنّية؟

جانا: لطالما نصحني والدي بألا أتعلّق كثيراً بموسيقاي، لأنّ ما يُثير إعجاب الناس قد يُفاجئني.

جانا، أنتِ وكنزي عملتما مؤخّراً معاً على فيديو كليب أغنية The Captain & The Crow. كيف كان التعاون الإبداعي بينكما كأخوات ـ وكمحترفات؟

جانا: كان العمل مع كنزي وجيم لونغدن (المخرج) على الفيديو الموسيقي سهلاً للغاية. أنا وكنزي منسجمتان تماماً، تربّينا بنفس الطريقة، سافرنا إلى نفس البلدان، شاهدنا نفس المسرحيات، زرنا نفس المعارض، إنّها تفهمني تماماً وتعرف جيّداً كيف أعمل. وجيم موهوب للغاية وله نظرة ثاقبة لا تُصدّق، ورؤيته جعلت كلّ ما أتمنى أن أصنعه بنفسي حقيقة. معاً، انسجمنا نحن الثلاثة بسلاسة، وكانت طاقتنا الإبداعية مذهلة.

كنزي، كمنتجة لفيديو جانا القادم لأغنية The Captain & The Crow، كيف كان التعاون بينكما على الصعيد الإبداعي، كأخوات وكمحترفات؟

كنزي: العمل مع العائلة، أو أي شخص قريب جداً منكِ، يُضفي على العمل ذلك التخاطر الجميل والغريب. نتفهّم بعضنا البعض، ونعرف ما يفكّر فيه الآخر أو يشعر به، وهذا ما يجعل العملية برمتها تسير بسلاسة وطبيعية. في موقع التصوير، عادةً ما نكون على وفاق إبداعي، نتشارك المراجع والإلهام لأنّنا نشأنا منغمستين في نفس العالم. هذا النوع من التآزر يجعل الإنتاج أو أي شيء نقوم به معاً يبدو أقرب إلى اللعب أو اللهو منه إلى العمل. هناك أيضاً شيء مميّز حقاً في وجود شقيقة في موقع التصوير، فهو يُضفي على العمل دفئاً ومرحاً على الفور، وأعتقد، بل وآمل، أن تنتقل هذه الطاقة الإيجابية إلى من حولنا. أعتقد أنّ كلانا يحترم كثيراً عمل الآخر وما يقوم به، ونعي تماماً متى يجب على أحدنا أن يتولّى زمام المبادرة ومتى يجب أن يتراجع. نحن أيضاً نتعامل مع الصراعات في المجموعة بشكل جيد للغاية، وربما بفضل ٢٣ عاماً من الممارسة!

كنزي، هل يمكنكِ أن تخبرينا عن Hayaty Diaries وأي مشاريع لديكِ؟

كنزي: Hayaty Diaries شركة أسّستها أنا وكريستينا شقير عام ٢٠٢٢. إنّها استوديو إبداعي مُخصّص لدعم الفنّانين والمبدعين المعاصرين من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. مشروعنا الكبير القادم Second Skin، سيُقام خلال معرض Frieze في لندن في أكتوبر المقبل. سنستضيف معرضاً جماعياً يضمّ نخبة من الفنّانين الموهوبين من منطقتنا، إلى جانب أصوات جديدة ومميّزة. سيُطلق المعرض آفاقًا جديدة في الفنّ التشكيلي من خلال الرسم والنحت والوسائط المتعدّدة، مستكشفاً الجلد كوسيلة مُعقّدة تُشكّل الهوية من خلالها، وتُسائلها، وتُعبّر عنها. من المهم جداً بالنسبة لنا أن يرى الجيل القادم من المبدعين من منطقتنا أنفسهم مُمثّلين ومُحتفى بهم.

كنزي، ما هو شعوركِ وأنتِ جزء من هذه اللحظة المميّزة على الغلاف ـ ومشاركتها مع أختك؟

كنزي: يشرّفني حقاً أن أكون جزءاً من هذه اللحظة المميّزة على الغلاف، ومشاركتها مع أختي تُكمّل فرحتي. إنّ التفكير في انتقالنا من اللعب بالشعر، والماكياج، والأزياء، في الغرفة التي كنّا نتشاركها في طفولتنا إلى الظهور على غلاف واحد معاً أمرٌ غريب ومثير للغاية. والأهم من ذلك كلّه، إنّها فرصة لنا لمشاركة قصصنا كأخوات وكأفراد، وإذا حالفنا الحظ، للتأثير على الموجة القادمة من المبدعين العرب عالمياً. أعتقد أنّني وجانا نتشارك نفس الشعور: هدفنا هو خلق مساحات تُمكّن المبدعين العرب الشباب من الظهور، والاستماع إليهم، والاحتفاء بهم على مستوى عالمي. هذا الغلاف، بالنسبة لنا، أكثر من مجرّد احتفال بالموضة والإبداع، بل هو أيضاً فرصة لتشجيع الجيل القادم من المبدعين في منطقتنا على التحلّي بالشجاعة والأصالة.

جانا، ما دور العائلة ـ سواءً القريبة المباشرة أو البعيدة ـ في الحفاظ على اتزانك، وإلهامك، أو حتى مجرّد التواصل معك عندما تشتدّ ضغوط الحياة؟

جانا: إنّ أفراد العائلة موجودون دائماً، أحبّهم، وهم يرونني ويعرفونني جيداً لدرجة أنّهم يلاحظون أي تغيير في مظهري أو تصرّفاتي، لذا لا مفرّ من أي شيء مع عائلتي. إنّ وجود عائلتي، واستمرار رعايتها لي، وحبّها الثابت، هو ما يبقيني متزنة.

قهوة أم ماتشا؟

كنزي: قهوة في المنزل؛

جانا: ماتشا في قهوة عمار.

تدوين اليوميات أم كتابة النوتات الصوتية؟

كنزي: تدوين اليوميات؛

جانا: نوتات صوتية.

قوائم تشغيل أم أسطوانات؟

كنزي: قوائم تشغيل: بالطبع، باستثناء عائلتي، سأختار: The Kooks، و Fleetwood Mac، و Tame Impala؛

جانا: قوائم تشغيل: أتمنّى لو كنتُ بارعة بما يكفي لأختار أسطوانات. Gregory Alan Isakov، و Slow Pulp، و The Cardigans وتحديداً أغنيتهم ​​Iron Man.

أنت طائر الصباح أم بومة الليل؟

كنزي: بالتأكيد بومة ليلية. أقضي السهرات عادةً مع أصدقاء جيدين، على أنغام موسيقى رائعة، والأهم من ذلك، تناول الطعام الرائع.

جانا: بومة ليلية. أحتفل في المساء، وأتناول العشاء، وما إلى ذلك، وفي الصباح أذهب إلى صالة الألعاب الرياضية و إلى الاستديو.

--------------------------------

الموهبتان: جانا دياب وكنزي دياب

تصوير فوتوغرافي: Silvia Darz

تنسيق وإخراج إبداعي: Carmel Harrisson

مساعدة تنسيق: Alyssar

خبيرة التجميل: Phoebe Taylor

تصفيف الشعر: Shanice Noel

الموقع: حديقة فور سيزونز، لندن

رؤية مزدوجة مع جانا وكنزي دياب رؤية مزدوجة مع جانا وكنزي دياب رؤية مزدوجة مع جانا وكنزي دياب رؤية مزدوجة مع جانا وكنزي دياب رؤية مزدوجة مع جانا وكنزي دياب رؤية مزدوجة مع جانا وكنزي دياب رؤية مزدوجة مع جانا وكنزي دياب رؤية مزدوجة مع جانا وكنزي دياب رؤية مزدوجة مع جانا وكنزي دياب

المصدر:

ال عربية

-

لايف ستايل

موقع كل يومموقع كل يوم

أخر لايف ستايل:

محمد سامي: ربنا يديم على الفن نعمة منى زكي

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
3

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2133 days old | 107,298 Lifestyle Articles | 184 Articles in Sep 2025 | 18 Articles Today | from 18 News Sources ~~ last update: 23 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


لايف ستايل