لايف ستايل
موقع كل يوم -مجلة سيدتي
نشر بتاريخ: ٦ أب ٢٠٢٥
البشرة المختلطة، تتصف بتركيبتها المتناقضة؛ إذ تجمع بطبيعتها بين نوعين مختلفين: إفرازات زائدة في منطقة الـT-Zone أي الجبين، والأنف، والذقن، وجفاف واضح في الخدّين أو أطراف الوجه. هذا التناقض يجعل من العناية بها تحدياً يومياً، لا سيّما في فصل الصيف؛ حيث تزداد الإفرازات الدهنية، وتتوسّع المسام، وتُصبح البشرة المختلطة أكثر عُرضة للبثور، وفقدان التوازن. لذا، لا يمكن إهمال أهمية تخصيص روتين صيفي يتماشى مع هذه الخصائص، يرتكز على التنظيف اللطيف، والترطيب، والتحكم بالإفرازات من دون تجريد البشرة من مرونتها الطبيعية.
فيما يلي، تشارككِ 'سيدتي' كيفية اتباع الروتين المناسب للبشرة المختلطة في فصل الصيف، وهو مصمم بدقّة؛ ليلبّي حاجات البشرة المتغيّرة مع حرارة الصيف وضغوطه.
تنظيف البشرة المختلطة صباحاً ومساءً
عند العناية بالبشرة المختلطة، لا يمكن تجاهل أهمية التنظيف المزدوج، هذه الخطوة تُشكّل حجر الأساس؛ لنقاء المسام وتوازن إفرازات البشرة في آنٍ. ومع البشرة المختلطة، لا يكفي استخدام غسول واحد، بل يُنصح باعتماد تقنية التنظيف المزدوج لتحقيق توازن مثالي:
نصيحة: ابحثي عن تركيبات خالية من الزيوت والعطور، تحتوي على مكونات منظّفة لطيفة مثل خلاصة الشاي الأخضر، أو النياسيناميد، أو ماء الخيار؛ لتفادي تحسس المناطق الحساسة وتعزيز نقاء البشرة.
التونر لتنقية البشرة واستعادة توازنها
بعد تنظيف البشرة المختلطة، يأتي دور التونر؛ ليُعيد إليها توازنها الطبيعي. هذه الخطوة لا تكمّل الروتين فقط، بل تُعدّ من ركائزه الأساسية؛ إذ تقلّص المسام وتُخفف من اللمعان الزائد، مع ترطيب خفيف للمناطق الجافة. كما يعزّز فعالية السيروم والكريمات التي تليه، ويمنح البشرة انطلاقة منتعشة، نقية ومهيّأة لاستقبال المغذيات بأفضل طريقة ممكنة. التونر المناسب للبشرة المختلطة يجب أن يكون خالياً من الكحول الطبي والعطور الاصطناعية، وأن يحتوي على مكوّنات مهدّئة ومنقّية في آنٍ، مثل:
الطريقة: مرّري التونر على البشرة بقطنة ناعمة أو باستخدام راحة اليد بطريقة التربيت، وركّزي على الجبين والأنف لتقليل اللمعان وتنشيط الدورة الدموية.
السيروم لتعزيز إشراقة البشرة المختلطة
البشرة التي تجمع بين اللمعان في الجبين والأنف والذقن، وبين الجفاف أو الحساسية في الخدّين، تحتاج إلى تركيبة ذكية تُغذّي المناطق الجافة، وتضبط الإفرازات الدهنية من دون أن تسدّ المسام أو تُثقِل البشرة. وهنا، يدخل السيروم كعنصر أساسي في روتين العناية بالبشرة المختلطة؛ إذ يمنحها دفعة مركّزة من الفعالية في بضع قطرات فقط. ويُفضّل اختيار سيروم بتركيبة خفيفة، سريعة الامتصاص، وخالية من الزيوت الثقيلة والعطور. مع التركيز على مكوّنات تعمل على تحقيق التوازن، وتعزز الإشراقة، وتقوي الحاجز الطبيعي للبشرة، مثل:
الطريقة: استخدمي 3-4 قطرات فقط، ووزّعيها بلطف على البشرة بعد التونر.
ترطيب البشرة المختلطة للحفاظ على توازنها
يُعدّ الترطيب أحد أهم أسرار الحفاظ على توازن البشرة المختلطة، خصوصاً في فصل الصيف. فارتفاع درجات الحرارة وزيادة التعرّق يعجّلان بفقدان الماء من البشرة، ما يجعلها أكثر عرضة للاختلال في الإفرازات والتصبّغات والتقشّر؛ ولتفادي هذه المشكلات، احرصي على اختيار مرطّب:
الطريقة: وزّعيه باعتدال، وركّزي على الخدّين، مع تقليل الكمية في منطقة الجبين والأنف.
واقي الشمس لحماية البشرة المختلطة
أشعة الشمس لا تفرّق بين منطقة دهنية وأخرى جافة. ولذلك، تحتاج البشرة المختلطة إلى واقي شمس متوازن التركيبة، يحمي دون أن يُسبّب لمعاناً أو انسداداً في المسام. ابحثي عن واقي الشمس وفق الآتي:
الطريقة: طبقيه صباحاً بكمية كافية، وكرّري تطبيقه كل ساعتين عند التعرّض المباشر لأشعة الشمس.
سيهمك التعرف إلى الروتين الليلي الأمثل لترطيب وعلاج البشرة الجافة أثناء النوم
التقشير والماسك ثنائي لا غنى عنه
إلى جانب الروتين اليومي، تحتاج البشرة المختلطة إلى روتين أسبوعي يدعم صفاء المسام، ويعيد التوازن بين الجفاف والدهون. وهنا، يأتي دور التقشير والماسك كثنائي لا غنى عنه، يمنحكِ بشرة نقيّة، متجانسة ومشرقة بلمسة مدروسة.
المقشر المناسب للبشرة المختلطة
يفضّل استخدام مقشّرات كيميائية لطيفة مثل:
هذه الأحماض تُقشّر بلطف دون التسبّب في تحسس المناطق الجافة أو تحفيز الإفرازات في المناطق الدهنية. على أن يطبق مرّة إلى مرّتين في الأسبوع كافية لمنح بشرتك ملمساً أكثر نعومة وتناغم.
الماسك المناسب للبشرة المختلطة
الماسك هو فرصة أسبوعية لمدّ البشرة بالعناصر المغذية التي تفتقدها. للبشرة المختلطة، يُفضّل تطبيق ماسكات مخصّصة لكل منطقة:
طبّقي الماسك من مرة إلى مرتين في الأسبوع، للحصول على النتيجة المرجوة.
ملاحظة من 'سيدتي': قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب مختص.