لايف ستايل
موقع كل يوم -مجلة لها
نشر بتاريخ: ٢٢ شباط ٢٠٢٤
عبير صبري
تؤكد أنها تعشق الأدوار التي تستفزها وتشعر فيها بتحدي فني، ولهذا تحمست مؤخرا لشخصية ' دهب' في مسلسل 'حدوتة منسية'، وحققت بها نجاحاً وتلقت ردود أفعال طيبة.
النجمة عبير صبري تتحدث لـ ' لها' عن هذا العمل، وأيضا أسباب حماسها للمشاركة في فيلم 'ليلة العيد'، وحقيقة غيرة زوجها من المعجبين، وأسرار رشاقتها، والفكرة التي تراودها كثيراً.
- شخصية 'دهب' بمسلسل 'حدوتة منسية' ذات وجه جميل لكن بداخلها كل صفات الشر.. ما الذي حمّسك لها؟
عندما عُرضت عليّ شخصية دهب وجدت أنها قريبة من قلبي في بعض الصفات وتتميز بالدم الخفيف رغم أنها شريرة في نفس الوقت، لذلك لم أتردد ووافقت على الفور؛ لأن الشخصية استفزتني، فهي تحدٍ جديد ومنطقة لم أتطرق لها من قبل، وأحب دائمًا تحدي نفسي.
- كيف وجدت ردود أفعال الجمهور على الدور؟
الحمد لله جميع ردود الأفعال إيجابية وأسعدتني بشكل كبير، فالجمهور أحب طريقة 'دهب' في الحديث وخططها الشريرة، ووجدت أيضًا مطالبات من الجمهور بالاستمرار في تقديم أداور بتلك التيمة الاجتماعية، وهذا حمسني في السعي لتقديم أعمال متنوعة تنال إعجاب الجمهور.
- كيف كانت التحضيرات لهذا العمل؟
استغرقت وقتًا للإمساك بالشخصية وتفاصيلها، وشعرت بأن أدائي مبالغ فيه بالبداية، لكن عندما رأيت المشاهد بعد تصويرها وجدت أنني طبيعية، فالشخصية تفاصيلها صعبة ومذاكرتها صعبة أيضًا، وطوال الوقت أهتمّ بالتركيز على الدور لأنه مليء بالتفاصيل الحياتية المتنوعة والجديدة.
- شخصية 'دهب' تؤمن بالأعمال السحرية في مسلسل حدوتة منسية.. هل تعرضتِ لتلك الأمور في الحقيقة؟
ضاحكة: لا لم أتعرض لتلك الأمور يوماً، ولكن أومن بوجود السحر في كل مكان، ورسالة العمل كانت تسليط الضوء على الأضرار التي تحدث للأشخاص حيث يتبعون أقاويل الدجالين.
- ماذا عن التعاون مع سوسن بدر وباقي فريق العمل؟
تشرفت بالعمل مع سوسن بدر، فالكواليس كانت ممتعة وأجواء لطيفة بين كل صناع فريق عمل المسلسل، وكنا نتعامل جميعًا كأننا عائلة واحدة، وكل فرد يساعد الآخر في الدور حتى يخرج المشهد على أكمل وجه.
- ننتقل لمشاركتك في فيلم 'ليلة العيد'.. ما الذي جذبك له؟
تحمست لفيلم 'ليلة العيد' نظرًا للقضايا النسائية المهمة التي يناقشها العمل على أرض الواقع، منها زواج القاصرات، والعنف الزوجي، وختان الإناث وغيرها من القضايا التي تتعرض لها طبقة كبيرة من السيدات بشكل يومي، إضافة إلى رغبتي في العمل كونه لا يهدف إلى التسلية.
- كيف رسمتِ ملامح شخصيتك في الفيلم؟
تحدثت مع المخرج سامح عبد العزيز، الذي حكى لي عن التأثير الذي يريده أن يظهر على الشخصية من حالات الحيرة التي تعيشها، فأنا أجسد دور سيدة مقهورة منتقبة أجبرها زوجها على ارتدائه وتعرضت للعنف الجسدي بحجة أن الشرع يأمر بتأديب الزوجة، فزوجها يدعي التدين، ولكن في الحقيقة الدين الإسلامي بريء من أمثال تلك الشخصيات، وأنا مناهضة بشدة لكل أشكال العنف ضد المرأة، ولدى مواقف عديدة ساعدت فيها سيدات لأخذ حقوقهن بالقانون؛ والدين احترم المرأة وكرمها، وأمر بمعاملتها بكل ود واحترام.
- كيف يتعامل زوجك مع المعجبين؟
زوجي يغار عليَّ بشكل كبير، ولكن يتفهم مهنتي في نفس الوقت، فهو عاشق للفن للغاية، ويفهم طبيعته ويثق في اختياراتي لأدواري ولا يتدخل، فهو أكبر داعم لي في الحياة.
- برأيك.. هل المرأة تستطيع أن تعيش دون رجل؟
لا أؤمن بذلك إطلاقًا، لأن أي إمرأة تحتاج رجلاً في حياتها، هذه سنة الحياة، فالحياة لا تكتمل دون زواج وعائلة وبدونهم لن تكون حياة فنحن نكمل بعضنا البعض.
- هل فكرت يومًا في اعتزال السوشيال ميديا وغلق صفحاتها؟
نعم، تراودني تلك الفكرة يوميًا، خاصة في ظل انتشار جوانبها السلبية وما تشهده من حوادث بجانب الانتقادات الجارحة وغيرها من المشاهد التي تتناقلها منصات التواصل.
- كيف تحافظين على رشاقتك؟
- سر رشاقتي يتمثل في مراقبة أكلي، فأنا طبيعة جسمي قابلة لزيادة الوزن ولدى هوس بالوجبات السريعة، لذلك أحرص على المشي يومياً بجانب إذا وجدت نفسي تناولت كميات كبيرة من الطعام لعدة أيام متتالية أحرص بعدها على الامتناع عن تناول الأطعمة.