ناصيف زيتون وزهير بهاوي يطلقان "يا مسافر" بطابع عصري

أطلق النجم السوري ناصيف زيتون، والفنان المغربي زهير بهاوي، ديو غنائياً جديداً بعنوان 'يا مسافر'، وذلك، مساء الثلاثاء، عبر يوتيوب وجميع المتاجر الرقمية.

'يا مسافر' على يوتيوب

نشر زيتون وبهاوي مقطعاً مشتركاً من الأغنية عبر حسابيهما على 'إنستغرام'، وعلّقا: أول سفرة موسيقية جمعتنا.. 'يا مسافر' صارت موجودة على يوتيوب، وجميع المتاجر الرقمية.. اسمعوها.

ويُعد هذا العمل أول تعاون يجمع بين ناصيف وبهاوي، ويقدّمان من خلاله أغنية باللهجتين المغربية والمصرية، بأسلوب موسيقي عصري يمزج بين البوب المغربي والإيقاعات الشرقية الحديثة، بما يتماشى مع الذوق الشبابي.

الأغنية من كلمات زهير بهاوي، وميد شريف، وألحان زهير بهاوي، وتوزيع ميد شريف، وقدّمها الثنائي بإحساس عالٍ، حيث تألق ناصيف بأدائه للهجتين، فيما أضفى بهاوي نكهته الخاصة التي تجمع بين الحداثة والهوية المغربية الأصيلة.

الكليب.. أجواء صيفية على شاطئ تطوان

صُوّرت الأغنية على طريقة الفيديو كليب في مدينة تطوان المغربية، تحت إدارة المخرج عمر العمراني، الذي نقل أجواء صيفية مبهجة على شاطئ البحر، وسط مجموعة من الشبان والشابات الذين ظهروا بملابس البحر وهم يرقصون ويسبحون، ما أضفى طابعاً حيوياً ومنعشاً يتماشى مع مضمون الأغنية.

توجه نحو السوق العربي الشامل

يعكس هذا التعاون توجهاً متنامياً بين الفنانين العرب للانفتاح على أسواق فنية أوسع، من خلال المزج بين اللهجات، وتعدد الأنماط الموسيقية، في محاولة لإنتاج أغنية عربية جامعة. ويأتي هذا التوجّه تماشياً مع تنوّع الجمهور العربي على المنصات الرقمية، وتزايد التفاعل مع الأعمال العابرة للهجات، والحدود الجغرافية.

زهير بهاوي.. حضور متجدد في ألحانه

لم يكتفِ زهير بهاوي بالغناء فقط، بل وضع أيضاً بصمته كمؤلف وملحن، ما أتاح له تقديم رؤية موسيقية متكاملة تعبّر عن أسلوبه الخاص، وتبرز قدرته على الجمع بين التوزيع العصري والروح المغربية التراثية، ضمن عمل مشترك يعكس توازن الأداء والتنوع الثقافي.

ناصيف زيتون يواصل تجاربه الغنائية المشتركة

رغم أن ناصيف زيتون لم يكثر من تقديم الديوهات خلال مسيرته، إلا أنه خاض عدداً من التجارب الناجحة، من بينها أغنية 'ما في ليل' مع الفنانة رحمة رياض، التي لاقت رواجاً كبيراً على يوتيوب. كما أعلن، عام 2025، عن مشروع عالمي بعنوان 'Mi Amor' بالتعاون مع الفنان السويدي-المغربي Ricky Rich، في تجربة تمزج بين الموسيقى الشرقية والعالمية.