لايف ستايل
موقع كل يوم -مجلة لها
نشر بتاريخ: ٢ كانون الثاني ٢٠٢٥
أصعب التحديات وأكثرها خطورة ليس بسبب طبيعتها بل بسبب هوية صاحب الكلمة الفصل في القرار النهائي وتحديد من هو الأقوى ومن هو الأضعف بين المشتركين، وبالتالي تسمية من هو المشترك الذي سيغادر في نهاية الحلقة الرابعة من الموسم الثامن من برنامج 'TOP CHEF' على MBC1 و'MBC العراق'. ففي هذه الحلقة، غابت لجنة التحكيم، وكان القرار في الحكم على الأطباق التي يجب أن تؤكل في قطمة واحدة، باستخدام خمسة أنواع من منتجات المراعي، عائد لأميرة إلهامي. وتوزع المشتركون على فريقين أخضر وأزرق، وكان الفوز للفريق الأزرق بحسب توجيهات أميرة، وحصل على الحصانة أميدايو الحايك، فيما اعتُبر الفريق الأخضر هو الأضعف، وكان قرار الإعلان عن المشترك صاحب الطبق الأضعف في يد المشتركين، فاتفق أربعة من أعضاء الفريق الأخضر أن كارل زريق هو الذي عليه المغادرة.
تفاصيل الحلقة ومجرياتها
فوجئت أميرة إلهامي صاحبة الحصانة في التحدي الماضي، عندما بدأت يومها بمغلف باللون الأحمر يطلب منها أن تكون المتذوقة الوحيدة لأطباق المشتركين في التحدي القادم، وأن المشتركين سيتوزعون على فريقين أزرق وأخضر باستخدام علبة السكاكين، وكل من الفريقين يتألف من 5 مشتركين. وعلى كل مشترك تحضير طبقاً يؤكل بلقمة واحدة (Single Bite) باستخدام خمسة أنواع من الأجبان ومنتجات المراعي. وقبيل تحضير الأطباق لمدة 90 دقيقة، كان على الفريقين التخطيط فيما بينهم للاتفاق على هوية الأطباق خلال نصف ساعة فقط. ولأن أميرة كانت المتذوق الوحيد لقائمتي الطعام من دون أن تعرف تشكيل الفرق وصاحب كل طبق بينها، كانت المسؤولية عليها كبيرة وقرارها دقيق، إذ عليها أن تقرر الأضعف والأقوى بين الفريقين، شرط أن تكون عادلة في أحكامها.
بعد انتهاء مرحلة التذوق، حانت لحظة دعوة الشيف منى موصلي للمشتركين للانضمام إلى طاولة الحكام لمعرفة النتيجة، حيث تبين أن أميرة ارتأت أن الفريق الأزرق هو الأفضل، والفريق الأخضر هو الأضعف. ودعاهم الشيف مارون أن يكونوا عادلين في قراراتهم.
بعد ذلك، عاد المشتركون إلى المستودع لاتخاذ القرار الحاسم، خلال 15 دقيقة، الفريق الأزرق عليه اختيار الاسم الذي سيكون صاحب الطبق الأضعف، وسيغادر بالتالي المنافسة. وعلى كل مشترك أن يمر أمام اللجنة لتسمية المشترك المرشح للمغادرة، وقد حصل كارل زريق على أربعة أصوات ترشحه للمغادرة من أصل خمسة. وكان على الفريق الأزرق أن يختار واحداً بينهم ليفوز بالحصانة، وقد وقع الاختيار على أميدايو الحايك، الذي حصل على صوتين من أصل خمسة.