الأميرة بياتريس ترث دوراً ملكياً جديداً عن جدها الراحل الأمير فيليب

في إحياءٍ لإرث جدها الراحل الأمير فيليب، المعروف بشغفه العميق بحماية البيئة، التعليم، ودعم الشباب عبر برامج ومؤسسات رائدة تركت بصمة مستدامة في المجتمع البريطاني والعالمي، تستكمل الأميرة بياتريس هذه المسيرة، بعد أن أُعلن هذا الأسبوع أنها ستكون أحدث راعٍ ملكي لكلية التدريس المعتمدة.

الأميرة بياتريس ومسؤولية ملكية جديدة

Were delighted to announce HRH Princess Beatrice as our new Patron!

عن هذا الدور الجديد الذي أُسند للأميرة بياتريس خلفاً عن جدها الراحل الأمير فيليب، قالت في بيان: 'بالنسبة لي، إن قدرة المعلمين على تشكيل حياة الناس وتغيير مستقبلهم تجعلها واحدةً من أكثر المهن استحقاقاً للثناء والتقدير. أنا مؤمنةٌ بشدة بالدور الحيوي الذي يلعبه المعلمون كل يوم، وأُدرك تماماً الأثر الذي يمكن أن يتركه التدريس المتميز على الطفل وأسرته'.

وأضافت الأميرة في بيانها: 'إنه لشرفٌ عظيمٌ أن أتولى دور راعية كلية التدريس المعتمدة، وهو الدور الذي كان جدي يشغله سابقاً. أنا متحمسةٌ جداً لدعم مهمة الكلية في دعم التميز في التدريس والاحتفاء بتأثير هذه المهنة الرائعة'.

هذا وقد أصدرت الكلية بياناً، أعلنت فيه عن تعيين أميرة يورك راعيةً ملكيةً جديدة، حيث جاء في البيان: 'يُعد ميثاقنا الملكي، الصادر عام 1849، رمزاً قوياً لاحترافية المعلمين وتفانيهم. كان دوق إدنبرة الراحل راعينا حتى وفاته عام 2021، وكان داعماً فعالاً لكلية التدريس المعتمدة، ولمهنة التدريس. وتُقدم الرعاية الملكية دليلاً واضحاً على الدور الأساسي الذي يلعبه المعلمون في المجتمع، ولصالح الأطفال والشباب'.

وفي إعلانها عن تولي الأميرة بياتريس هذا الدور، نشرت الكلية عبر منصة X (تويتر سابقاً): 'أظهرت الأميرة بياتريس دعماً قوياً للتعليم؛ من خلال عملها مع منظمة Big Change، وغيرها من المنظمات. ستساعد رعايتها في الارتقاء بالمهنة ودعم رسالتنا في دعم المعلمين'.

كلية التدريس المعتمدة

تأسست كلية التدريس المعتمدة عام 1846، وأُدمجت بموجب ميثاق ملكي من الملكة فيكتوريا عام 1849. ومن أهدافها تعزيز التعلم السليم، وتحسين فن وعلم وممارسة التدريس، والاعتراف به لما فيه المصلحة العامة'.

قد ترغبين في معرفة الأميرة بياتريس ترحب بمولودتها الثانية وهذا هو اسمها

الأميرة بياتريس في دور ملكي على الرغم من كونها عضواً غير عامل

الأميرة بياتريس والأميرة يوجيني لا تُعدان عضوتيْن عاملتيْن في العائلة المالكة، حيث تعملان في وظائف مهنية، إلا أن الأميرة بياتريس تشغل منصب مستشارة دولة لعمها الملك تشارلز، مما يعني أنها تستطيع أداء واجباتها الدستورية إذا كان الملك خارج البلاد أو مريضاً، بحسب تعيينها عام 2022.

وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».