انتصاراً للإنسانية.. النجوم ينتفضون بعد حادث كنيسة مار إلياس بدمشق

اجتاح الحزن الوسط الفني في سوريا والعالم العربي، عقب التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بدمشق مساء أمس الأحد، وأسفر عن سقوط شهداء ومصابين.

وإنهالت رسائل التعزية والمواساة من الفنانين، وسط دعوات للرحمة والقصاص وصور مهيبة للتضامن مع عائلات الضحايا. تفاعل النجوم مع الحادث الجلل لم يكن فقط عاطفيًا، بل حمل بين سطوره غضباً مشروعاً، ومطالب بالعدالة، ورسائل تدعو للسلام واحترام حرمة دور العبادة.

والحادثة التي هزت العاصمة دمشق لم تمر مرور الكرام، إذ شكل الفنانون السوريون درعاً إنسانية، يعكس عمق المأساة، ويعيد التذكير، بأن صوت الفن يبقى حياً عندما يُذبح الأبرياء.

سلاف فواخرجي: السلام لبلادي بعد الفاجعة

عبّرت الفنانة سلاف فواخرجي عن ألمها العميق وكتبت: السلام لأرواح شهداء كنيسة مار إلياس، ضحايا التفجير الآثم.. السلام لبلادي وأهل بلادي.. الشفاء للجرحى والصبر لنا جميعاً.

معتصم النهار: كانت صلاة للسلام... فكان الدم الجواب

لم يتمالك الفنان معتصم النهار مشاعره، فكتب: الصلاة كانت للسلام، فصار الدم هو الجواب. رحمة للي راحوا، وقوة للي ظلّوا. في إشارة موجعة إلى ما حدث داخل الكنيسة.

شكران مرتجى: الدم واحد والحزن واحد

نشرت الفنانة شكران مرتجى سلسلة من القصص عبر صفحتها في منصة 'إنستغرام' تنعى فيها الضحايا، وقالت في إحداها: حداد على أرواح شهداء كنيسة مار الياس الغيور، قبل أن تختم برسالة قوية: الدم واحد والحزن واحد. كما أعادت نشر نداءات للتبرع بالدم.

باسم ياخور: دموع على مذبح المسيح

كما كتب الفنان باسم ياخور في أول تعليق له: في قلب دمشق اليوم، دموع تتساقط فوق مذبح المسيح، بلا ذنب سوى الإيمان. ثم أعاد نشر نص 'العهدة العمرية' في إشارة تضامنية قوية مع مسيحيي الشام وحقهم في الأمان والعبادة.

سامر المصري: طمأنينة لكل السوريين

شارك الفنان سامر المصري أيضاً رسالة مواساة على حسابه في منصة 'إنستغرام'، فكتب قائلاً: الرحمة لشهداء كنيسة مار الياس... والطمأنينة للشعب السوري بكل مكوناته. في دعوة إلى وحدة الصف وتجاوز هذه المحنة بالحب.

نادين الراسي: مجزرة داخل بيت من بيوت الله

عبّرت الفنانة اللبنانية نادين الراسي عن صدمتها بما حدث، فنشرت عبر خاصية القصص في حسابها في منصة 'إنستغرام': مجزرة كبيرة في كنيسة مار الياس بدمشق... جرحى وأشلاء بعد أن فجّر انتحاري نفسه داخل الكنيسة. وتساءلت أين حرمة دور العبادة؟