لايف ستايل
موقع كل يوم -ياسمينا
نشر بتاريخ: ١٧ أب ٢٠٢٤
لا نمل من معاودة مشاهدة أفلام الزمن الجميل وفي مقدمتها أفلام سعاد حسني، سندريلا الشاشة العربية التي اعتبرت أيقونة الأنوثة والرقة بين نجمات جيلها. وإطلعي أيضًا على سعاد حسني أكثر أناقة من مارلين مونرو: موضة الخمسينات والستينيات العربية مذهلة والصور تؤكد ذلك!
تعتبر سعاد حسني لغاية اليوم، ورغم رحيلها، من أبرز النجمات العربيات، حيث استطاعت أن تكون محط إعجاب الملايين لجمالها الطبيعي والآخاذ، بالإضافة إلى أناقتها اللامحدودة في ذلك الوقت.
من هي السندريلا سعاد حسني؟
ولدت سعاد محمد كمال حسني البابا في 26 يناير 1942، في منطقة العتبة في مدينة القاهرة لأب خطاط من أصول سورية، كانت سعاد الشقيقة العاشرة لـ 17 أخًا وأختًا. عُرفت سعاد حسني باسم 'سندريلا السينما العربية' وكانت واحدةً من أكثر الممثلات موهبة وإثارة للإعجاب في زمنها. صعدت سعاد حسني سلم النجومية في نهاية الخمسينيات، وشاركت في أكثر من 83 فيلماً بين عامي 1959 و1991. كانت أولى خطوات نجاح سعاد حسني في ظهورها الأول في فيلم 'حسن ونعيمة' الذي يعتبر النسخة العربية لمسرحية روميو وجولييت. شاركت في أعمال أشهر نجوم السينما المصرية والعربية مثل 'رشدي أباظة' و'حسين فهمي' و'تحية كاريوكا'.
لم تخلُ حياتها الشخصية من التدخلات ومتابعة المعجبين لأخبارها، حيث كانت سعد حسني مشهورة بعلاقاتها العاطفية وتعدد زيجاتها التي كانت تنتهي بالفشل والفراق. وفي 22 يونيو من عام 2001، سقطت سعاد حسني من شباك شقة في مدينة لندن وتوفيت على الفور، ولا تزال ملابسات القصة غير واضحة المعالم حيث اعتبرها البعض محاولة انتحار، أو محاولة اغتيال لم يُعرف من يقف وراءها! حتى هذا اليوم، تعتبر سعاد حسني واحدة من أكثر الشخصيات الكلاسيكية المحببة التي لا نزال نعشق مشاهدة أفلامها والاستمتاع بفنّها. وقد يهمكِ معرفة أنه في عيدها نجمات قلدن سُعاد حُسني!
أفلام سعاد حسني
لا يمثل إرث سعاد حسني موهبتها التي لا يمكن التغافل عنها وجمالها الذي لا يشبه أي جمال وسحرها الذي لا يُنسى فحسب، بل يمثل أيضًا شهرة كبيرة ثبتت مكانتها في ذاكرتنا ومخيلتنا، لذلك، إليكِ أفضل 10 أدوار كانت مفصلية بالفعل في مسيرتها الفنية.
اكتئاب رافقها طيلة حياتها
من المثير للإهتمام أن صاحبة “الروح الحلوة” عانت من اكتئاب مزمن رافقها طيلة 15 عامًا، ويفسر المقربين منها أن السبب يعود لنشأة السندريلا في أسرة متواضعة مكونة من 17 فردًا، فعاشت طفولة منسية مهمشة وسط هذا الكم من الإخوة.
ورغم محاولتها تخطي هذه الأزمة لسنوات إلا أن حالتها الصحية وابتعادها عن أضواء الشهرة في آخر أيام حياتها، جعلها تدخل مرحلة اكتئاب مزمن سيطر عليها حتى يوم وفاتها.
ورغم كل معاناة حسني، تبدو الأقاويل متضاربة حول قصة وفاتها، حيث قيل أنها سقطت من شرفة منزلها، وهو ما سيجعل جسدها مهشّمًا نوعًا ما جراء السقوط من شرفة عالية. نشير هنا إلى أجمل أفلام قديمة تستحق المشاهدة من الزمن الجميل.