ليست كاميلا.. من الشخص الذي اعتقدت الأميرة ديانا أنه دمر زواجها؟

الكاتبة الملكية الشهيرة إنغريد سيوارد، وهي صديقة مقربة للأميرة الراحلة ديانا، والتي كتبت باستفاضة عن النظام الملكي وألّفت العديد من الكتب الملكية، بما في ذلك 'الملكة' و'دي'، كشفت لأول مرة معلومة قالتها لها الأميرة ديانا حول انهيار زواجها من الأمير تشارلز -آنذاك- . وكانت لإنغريد علاقة وثيقة بالأميرة الراحلة، حتى أنها أمضت وقتاً معها قبل أسابيع قليلة من وفاتها المأساوية عام 1997.

المتسبب في تدمير علاقة الأميرة ديانا بتشارلز حسب ظنها

Embed from Getty Images

انضمت إنغريد سيوارد، إلى مُقدّمتي بودكاست 'A Right Royal' أندريا كامانو وإميلي ناش، للحديث عن العائلة المالكة البريطانية، تحديداً الأمير هاري والأميرة ديانا.

وفي حديثها كشفت أن الأميرة ديانا كانت ترى أن العاملين في العائلة المالكة -وهم أشخاص انتقدهم هاري أيضاً في مذكراته 'spare' وفي مقابلة الأسبوع الماضي - هم من هدموا أسس العلاقة بينها وبين زوجها، وقالت إنغريد: 'قالت لي قبل وفاتها مباشرةً: لم تكن كاميلا هي من دمّر زواجنا، بل المحيطون بتشارلز'.

وتابعت: 'ولم أستطع أبداً تحليل هذا التعليق وفهم معناه وقتها، ولكن تأكدت منه الآن. وأتذكر أيضاً والد ديانا وهو يقول إن المحيطين بالعائلة المالكة شكلوا ضغطاً كبيراً على ديانا. لذا، ما أحاول قوله هو أن هاري محق تماماً في شكواه عنهم'.

إليكِ هذا الخبر مدربة رقص الأميرة ديانا تروي أسراراً جديدة من حياة الأميرة الراحلة في مذكرات ستصدر في هذا الموعد

وثائقي جديد عن الأميرة ديانا مستوحى من مدربتها الخاصة للرقص

أصدرت مدربة الرقص الخاصة بـ الأميرة الراحلة ديانا؛ 'آن ألان'، في سبتمبر من العام الماضي 2024، كتاباً عن مذكراتها Dancing With Diana: A Memoir، كشفت من خلاله عن الجانب الآخر من الأميرة ديانا، الجانب الراقص منها والجمال بداخلها. وفي يناير الماضي أعلنت 'ألان' تحويل الكتاب إلى فيلمٍ وثائقيٍ جديد.

سيسلط الفيلم الوثائقي- الذي تبلغ مدته 90 دقيقة- الضوء على الفترة التي قامت فيها ألان بتعليم الأميرة ديانا الرقص منذ أوائل عام 1981، وهو الوقت الذي تزوجت فيه من الأمير تشارلز آنذاك، كما سينقل الفيلم للمشاهد كيف قامت ألان بتعليم الأميرة ديانا لمدة تسع سنوات الرقص، بما في ذلك تدريبها للرقص في البيت الأبيض مع الممثل جون ترافولتا وأدائها المبهج لأغنية Uptown Girl لبيللي جويل إلى جانب رقص الباليه.

أيضاً سيركز الوثائقي كيف عملت ألان سراً كمدربة رقص خاصة لديانا من خلال مئات الدروس الأسبوعية التي استغرقت ساعةً واحدة، وكيف كوّنت صداقةً وثيقة معها، التي شاركتها فرحة الأمومة، وزواجها الصعب، وكفاحها مع الشره المرضي.

وقد صرحت ألان في وقتٍ سابق لمجلة People في بيان، 'خلال فترة وجودي مع الأميرة، كنت محظوظةً جداً لأنني شهدت ليس فقط حب ديانا العميق للرقص، ولكن أيضاً جانباً أكثر شخصية منها. آمل أن يقدر مشاهدو الفيلم الوثائقي هذه النظرة الجديدة بالإضافة إلى اكتشاف فهم أعمق لمدى روعتها'.

وعندما نُشر كتابها، أوضحت ألان أنها كتبت مذكراتها جزئياً من أجل حفيدتها البالغة من العمر أربع سنوات، ومن أجل مشاركة 'الجانب الآخر من الأميرة ديانا، الجانب الراقص منها، والجمال بداخلها'.