لايف ستايل
موقع كل يوم -مجلة لها
نشر بتاريخ: ٨ نيسان ٢٠٢٥
تحدث تقرير لشبكة 'فوكس نيوز' الأميركية عن التوقيت المثالي لتناول الوجبات خلال اليوم وعدد الساعات الذي يجب أن يفصل بين كل وجبة وأخرى، تفادياً لأي مشاكل صحية أو هضمية.
وأكدت دون مينينغ، اختصاصية التغذية المُسجلة في كاليفورنيا في التقرير أنه 'يمكن أن يكون لتوقيت الوجبات اليومية آثار كبيرة على الصحة العامة، نظراً لتأثيره على الإيقاع اليومي للجسم، والذي يساعد على تنظيم عملية التمثيل الغذائي ومستويات الطاقة والوزن، وقد يؤثر على المدى الطويل على خطر الإصابة بأمراض مزمنة، مثل السكري وأمراض القلب'.
في حين صرحت رو هانتريس، اختصاصية التغذية المُسجلة في لندن، بأن البحوث تشير إلى أن توزيع الوجبات بشكل مناسب يمكن أن يدعم استقرار مستويات السكر في الدم، ويُحسن الهضم، ويعزز وظيفة التمثيل الغذائي بشكل عام.
وترى هانتريس أنه ينبغي الانتظار من 4 إلى 6 ساعات بين كل وجبة وأخرى، لدعم الصحة والتحكم في الوزن، وقالت: 'يفضل بعض الناس أن تكون الفترة الفاصلة بين الإفطار والغداء أقصر من ذلك، وبين الغداء والعشاء أطول من ذلك قليلاً. في النهاية ينبغي أن يتم التعامل عموماً في هذا الإطار الزمني'.
ومع ذلك، تعتقد دون مينينغ أن الفترة بين الوجبات يجب أن تكون أقصر قليلاً. وقالت إن تناول الطعام كل 3 إلى 4 ساعات مثالي للمساعدة في تنظيم سكر الدم، والمساعدة في الهضم، والحفاظ على مستويات الطاقة.
وأضافت مينينغ أن البحوث تشير إلى أن الفترة الزمنية بين العشاء والإفطار في صباح اليوم التالي يجب ألا تقل عن 12 ساعة، من أجل صحة أفضل.
في حين تقول هانتريس: 'ارتبط تناول وجبات كثيرة (6 مرات أو أكثر يومياً) بزيادة خطر الإصابة بالأمراض، ويرجع ذلك على الأرجح إلى التقلبات المستمرة في مستويات السكر في الدم والإنسولين، بينما يدعم طول الفترات الفاصلة بين الوجبات العمليات الطبيعية في الجسم'.
أما عن تناول الطعام في وقت متأخر من الليل، قالت مينينغ إن 'ذلك يمكن أن يؤثر سلباً على استقلاب الغلوكوز، وقد يزيد من خطر الإصابة باضطرابات التمثيل الغذائي'، مشيرة إلى أن الدراسات أكدت أن تناول العشاء في وقت مبكر له تأثير أكبر على فقدان الوزن، ويدعم عمليات مثل إصلاح الخلايا ومقاومة الإجهاد، مقارنة بتناوله في وقت متأخر.