لايف ستايل
موقع كل يوم -موقع رائج
نشر بتاريخ: ١٤ حزيران ٢٠٢٥
الاستحمام يعتبر من الأنشطة اليومية الأساسية في حياة الإنسان. لا يقتصر فقط على تنظيف الجسم، بل يلعب دورا مهما في تعزيز الصحة العامة والنظافة الشخصية. ومع مرور الوقت، أصبح الاستحمام جزءا لا يتجزأ من العادات الصحية التي ينصح بها خبراء الطب والجلد.
في هذا التقرير، وبمناسبة اليوم العالمي للاستحمام الذي يوافق 14 يونيو كل عام، نستعرض معكم بالتفصيل أهمية الاستحمام، فوائده، الطريقة المثلى لتنفيذه، وأهم النصائح المرتبطة بهذه العادة الحيوية.
ما هي فوائد الاستحمام اليومي؟
الاستحمام اليومي يقدم العديد من الفوائد الصحية والنفسية. ولنتعرف عليها أكثر، نستعرض معكم فيما يلي ما هي فوائد الاستحمام؟
النظافة اليومية
يساعد على إزالة الأوساخ، العرق، والزيوت الزائدة التي تتراكم على الجلد ويمنع ظهور البكتيريا الضارة.
تحسين الدورة الدموية
يساهم الاستحمام في تحسين الدورة الدموية، تخفيف الإجهاد، وتعزيز الشعور بالنشاط والحيوية.
تحسين صحة البشرة
الاستحمام يساهم في إزالة الشوائب من البشرة والمسام، مما يمنع انسدادها ويقلل من ظهور حب الشباب والتهيج. وفقا لموقع bestlifeonline، أظهرت دراسات أن الذين يستحمون يوميا يتمتعون ببشرة أكثر صحة ونقاء مقارنة بأولئك الذين يستحمون بشكل غير منتظم.
تعزيز الصحة النفسية
الاستحمام بماء دافئ يساعد في تخفيف التوتر والقلق، خاصة بعد يوم طويل ومجهد. وجدت دراسة نشرت في مجلة 'علم النفس التطبيقي' أن الأشخاص الذين يستحمون بشكل يومي يشعرون بمزيد من الراحة النفسية ويقل لديهم الإجهاد بنسبة 40% مقارنة بالآخرين.
تقوية الجهاز المناعي
الاستحمام بالماء البارد يحفز الجهاز المناعي، حيث يعزز إنتاج خلايا الدم البيضاء التي تقاوم الأمراض. كما أن الأشخاص الذين يدمجون الماء البارد في استحمامهم اليومي يظهرون مقاومة أعلى لنزلات البرد.
ما هي طريقة الاستحمام الصحيحة؟
طريقة الاستحمام تؤثر بشكل كبير على الفوائد التي يمكنك الحصول عليها. بعض الأخطاء الشائعة قد تقلل من تأثير الاستحمام أو تؤدي إلى مشاكل جلدية. لذلك من المهم اتباع الخطوات الصحيحة لضمان استفادة الجسم بشكل كامل.
اختيار درجة حرارة الماء المناسبة
يفضل كثيرون استخدام الماء الفاتر بدلا من الماء الساخن أو البارد بشكل مفرط. الماء الساخن قد يؤدي إلى جفاف الجلد، بينما قد لا يكون الماء البارد مريحا لدى البعض. لذلك، تعتبر أفضل درجة حرارة للماء تلك التي تتراوح بين 34 و37 درجة مئوية.
استخدام المنتجات المناسبة
اختيار الصابون أو غسول الجسم المناسب لنوع بشرتك، والخالية من المواد الكيميائية الضارة، يعتبر جزءا أساسيا من الاستحمام الصحي. على سبيل المثال، إذا كنت تمتلك بشرة جافة، ينصح باستخدام منتجات تحتوي على المرطبات الطبيعية.
المدة المثالية للاستحمام
الاستحمام لفترات طويلة قد يؤدي إلى فقدان الزيوت الطبيعية من الجلد. لذلك، يشير الخبراء إلى أن مدة الاستحمام المثالية تتراوح بين 5 إلى 10 دقائق فقط، وفقا لموقع 'healthline'. هذا يضمن تنظيف الجسم دون التسبب في جفاف البشرة.
كم مرة يجب أن تستحم في الأسبوع؟
الحاجة إلى الاستحمام تعتمد على البيئة التي تعيش فيها، ونشاطاتك اليومية، ونوع بشرتك. بعض الأشخاص يحتاجون إلى الاستحمام يوميا، بينما قد يكون الاستحمام كل يومين كافيا للآخرين.
أصحاب البشرة الجافة
إذا كنت تعاني من بشرة جافة، فالاستحمام يمكن أن يزيد من جفاف الجلد إذا تم بشكل يومي أو مفرط. في هذه الحالة، يفضل تقليل عدد مرات الاستحمام إلى مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع.
النشاط البدني العالي
الأشخاص الذين يمارسون التمارين الرياضية أو يعملون في بيئات حرارية عالية يحتاجون إلى الاستحمام بشكل يومي لإزالة العرق والبكتيريا التي تتراكم على الجلد.
الاستحمام للأطفال
بالنسبة للأطفال الصغار وكبار السن، يمكن أن يكون الاستحمام مرتين أو ثلاث مرات أسبوعيا كافيا، حيث تتطلب هذه الفئات رعاية خاصة للبشرة الناعمة أو الحساسة.
ما هي مدة الاستحمام الطبيعي؟
مدة الاستحمام يمكن أن تؤثر على صحة البشرة والجسم. ينصح بعدم الإفراط في الاستحمام لتجنب الآثار السلبية مثل فقدان العناصر الطبيعية للبشرة. ومن الناحية المثالية، يجب أن يكون الاستحمام سريعا ولكنه كافيا لتنظيف الجسم.
تأثير الاستحمام الطويل
الاستحمام الذي يستغرق أكثر من 15 دقيقة يمكن أن يؤدي إلى جفاف البشرة وإزالة الزيوت الطبيعية، وفقا لموقع healthline.
الاستحمام السريع
كما أشرنا في السطور السابقة، الاستحمام السريع لمدة لا تزيد عن 10 دقائق يعتبر مثاليا. يركز على المناطق الرئيسية بالجسم دون الحاجة إلى إضاعة الوقت. هذا مفيد خصيصا للأشخاص ذوي البشرة الحساسة.
ماذا يجب أن أفعل بعد الاستحمام؟
بعد الاستحمام، هناك خطوات أساسية تساعد على تعزيز تأثير هذه العادة الصحية ومنع أي مشاكل جلدية محتملة. هذه الخطوات تشمل استخدام المنتجات المناسبة للعناية بالبشرة وتجفيف الجسم بالطريقة الصحيحة.
تجفيف الجسم بلطف
استخدام منشفة ناعمة لتجفيف الجسم بلطف بدلا من الفرك القاسي يساهم في الحفاظ على الجلد ناعما ويمنع التهيج.
استخدام المرطبات
وضع كريم الترطيب على الجلد بعد الاستحمام مباشرة يساعد في الحفاظ على رطوبته ومنع الجفاف. ينصح باستخدام المرطبات الطبيعية مثل زيت جوز الهند أو الزيوت العطرية التي تعزز صحة البشرة.
الاستحمام بعد الليزر
بعد إجراء جلسات العلاج بالليزر، يحتاج الجلد إلى عناية خاصة لتجنب المشاكل الجلدية. من المهم اتباع تعليمات الطبيب المختص والابتعاد عن الماء الساخن أو المنتجات الكيميائية القوية للحفاظ على النعومة.
استخدام ماء فاتر
يفضل الاستحمام بماء فاتر لتجنب أي تهيج للبشرة المتعرضة للليزر. الماء الساخن يمكن أن يزيد من حساسية الجلد ويسبب احمرارا مؤقتا.
تجنب المنظفات القاسية
المنتجات التي تحتوي على مكونات قاسية أو عطور قوية يمكن أن تسبب تفاعلات سلبية. ينصح باستخدام منتجات خفيفة ومخصصة للبشرة الحساسة.
الاستحمام بعد الحجامة
الحجامة تعتبر علاجا تقليديا لبعض الأمراض، وبعدها يحتاج الجلد إلى عناية خاصة لتجنب أي تلوث أو عدوى. ينصح الخبراء بالانتظار لمدة 24 ساعة على الأقل قبل الاستحمام، وفقا لموقع webteb.
تجنب المنتجات الكيميائية
حتى بعد مرور الفترة المطلوبة، يُنصح بتجنب الصابون القاسي أو المنتجات الكيميائية التي قد تؤثر على الجلد المتعرض للحجامة.
الحفاظ على المناطق المعالجة
من المهم عدم فرك المناطق التي تم إجراء الحجامة فيها أثناء الاستحمام لتجنب تهيج الجلد أو التسبب بأي مضاعفات.