ساعات نسائيّة فاخرة من توقيع دور أزياء عالميّة

بالنسبة لبعض دور الأزياء، تصميم الأزياء ليس المجال الوحيد الذي يجب الإبداع به، فنرى الكثير من الأسماء تبرز في قطاعات أخرى، مثل صناعة الساعات، حيث يتعاون المصمّم مع خبراء في المجال، للإتيان بقطع تجمع بين فخامة الأزياء، والدقة والإتقان في صناعة الساعات. وفي العادة، تكون النتيجة قطعًا تجسّد مزايا مترسّخة في دار الأزياء، مثل عناصر ألهمت مؤسّسها، أو تقنيّات في الخياطة الراقية. وفي ما يلي، أعجبتنا ثلاث ساعات من توقيع دور موضة شهيرة، ستثير اهتمامك بروعة تفاصيلها ومقوّماتها.

ساعة استثنائيّة من Chanel

يضفي 38 حجر من الياقوت الورديّ بتقطيع باغيت، لمسةً مميزة على إطار ساعة Coco Art من BOY·FRIEND، مُضفيةً تباينًا جذريًا مع الفولاذ المُسوّد. على الميناء، يُظهر تصميم 'بوب آرت' غابرييل شانيل أمام مرآتها، والذي يتميّز بألوان زاهية وتفاصيل دقيقة، صُمّم بتقنية طلاء المينا 'جراند فو'، التي تتطلّب دقة فائقة وإتقانًا مُطلقًا لهذه القطعة الاستثنائيّة.

ساعة غير تقليديّة من Hermès

أصبح قفل حقيبة Kelly الشهيرة التي صمّمها روبرت دوماس في ثلاثينيّات القرن الماضي، جزءًا أساسيًّا في صناعة الساعات بالنسبة لدار هيرميس Hermès في عام 1975، إذ عزمت بذلك تحرير الساعات من قيود الزمن بطريقة مُبتَكَرة. ومع كلّ إصدار يبرز فيه هذا القفل، يتمّ كشف النقاب عن الروح المرحة لدار الأزياء الشهيرة، وتأكيد عزمها الالتزام بتحرير المرأة من القيود عبر تصاميم تمكّنها من اعتمادها بطرق متعدّدة. فهذه الساعة مثلًا، يمكن أن تُرتَدى في المعصم للإخبار عن الوقت، أو تُعلَّق على العنق على شكل قلادة.

ساعة مدهشة من Dior

تخفي ساعة Les Jardins de la Couture من ديور Dior، حديقة مملوءة بالأزهار الملوّنة، تكشف عن الوقت فور إزاحة الغطاء الذي يخفي ميناء يجسّد كما كلّ تفصيل في هذه القطعة، اللقاء الاستثنائيّ بين العالميْ الأحب على قلب السيّد كريستيان ديور، وهما الأزياء الراقية والحدائق. تنبض هذه الساعة بالحياة من خلال المزيج الاستثنائيّ بين الأحجار الكريمة الفاخرة التي تصوّر روعة ألوان الأزهار، ومن بينها، الياقوت الورديّ، والسبينيل، والتسافوريت، والألماس.