لايف ستايل
موقع كل يوم -مجلة لها
نشر بتاريخ: ١٧ نيسان ٢٠٢٥
بعد إطلالته الغريبة في مهرجان كوتشيلا العالمي، حاولت مصممة الأزياء المصرية فريدة تمراز تبرير الأمر والكشف عن تفاصيل وفكرة الزي المثير للجدل الذي ارتداه الفنان محمد رمضان، ولكن خبراء في التاريخ والحصارة المصربة اعترضوا ونفوا ما قالته.
واستعرضت مصممة الأزياء المصرية الإطلالة من خلال مقطع فيديو لرمضان نشرته على انستغرام، مشيرة الى ان التصميم مستوحى من رموز مصرية قديمة، وقد تم تنفيذه يدوياً خلال 229 ساعة عمل، باستخدام 5789 حجراً.
ووصفت إطلالة محمد رمضان بأنها عبارة عن قطعة فنية مصنوعة يدوياً من الخرز، مستوحاة من رموز مصرية قديمة ورمز مفتاح الحياة، ما يعكس جزءاً من الهوية الثقافية المصرية.
وشاركت المصممة المصرية أيضاً مقطع فيديو آخر عبر خاصية الستوريز على إنستغرام، اكدت من خلاله أن الإطلالة صممت من خلال استخدامها لـ 255 قطعة من الجنيه المصري مع السلاسل الذهبية.
وبعد انتشار هذا التوضيح، أكد بعض المتخصصين في علم التاريخ المصري أن اطلالة محمد رمضان لا تمت للمصري القديم بصلة، فالأخير لم يلبس تلك الخامات ولم يظهر بهذا الشكل الذي ظهر به في الحفل.
وأوضحوا في تصريحات صحافية أنه في حال كان المصري القديم يرتدي عقداً كان يمتد من أول الرقبة لأعلى الثدي، وكان العقد مكونا من تمائم ولا يتضمن أي معدن، سواء كان من الملوك أو من عامة الشعب لم يلبسوا معدن الفضة، ولم يضعوا الحلي الفضية ابدا، وكان هذا المعدن مقتصرا على السيدات، أما الذهب فاقتصر على الملوك في استخدامات معينة، وبالتالي ما ارتداه محمد غير مثبت تاريخياً ولا بأي من الرموز القديمة.