لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ١٨ حزيران ٢٠٢٥
في لقاء تلفزيوني خاص عبر قناة الفجيرة، كشف الفنان والمخرج السوري ميار النوري عن كواليس مسلسل 'ترتيب خاص'، الذي شكّل منعطفًا لافتًا في مسيرته الإخراجية، مؤكدًا أن نجاحه دفعه إلى توسيع آفاق طموحاته.
ميار النوري: أضفت أفكاري على 'ترتيب خاص'
قال ميار النوري إن مشروع مسلسل 'ترتيب خاص' بدأ بنص درامي تراجيدي بعنوان 'الاتصال الأخير'، مؤلف من عشر حلقات، لكنه لم يكن راضيًا عن مضمونه رغم الحرفية في كتابته، وأضاف: تناقشت مطولًا مع المنتج والكتّاب، وطرحت فكرتي التي تطورت لاحقًا لتصبح مسلسل 'ترتيب خاص' كما رأه الجمهور، وأردت تناول فكرة 'المنقذ' التي يحملها كثير من الشباب؛ ذاك الشخص القادر على تغيير حياة الآخرين وتقديم النصائح لهم.
وأشار النوري الصغير، إلى أن شخصية 'أحمد الأصابيعي'، التي جسدها الفنان مكسيم خليل، مُنحت كل الإمكانيات لتكون قادرة على إنقاذ الناس والتأثير في مصائرهم؛ ما جعل العمل يحمل بعدًا نفسيًا واجتماعيًا عميقًا.
أسرار التعاون مع الفنان عباس النوري
حول التعاون مع والده الفنان عباس النوري، أوضح ميار أن الثقة بينهما بُنيت عبر تجارب سابقة في أفلام قصيرة أخرجها بنفسه، وقال: كنت خائفًا من عرض دور ضيف عليه في المسلسل؛ لأنه بطولة فردية لمكسيم خليل، لكن عندما فاتحته بالأمر كنت مرتبكًا، إلا أنه رحّب بالفكرة، وأضاف لمساته الخاصة على الشخصية التي قدّمها.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن تجربته الإخراجية هذه أسهمت في تقديم رؤية مغايرة، حتى لوالده نفسه الذي وجده يرى مخرجًا شابًا يحمل نظرة مختلفة عن تجاربه المعتادة، جعلته يثق برؤيته الإخراجية.
'ترتيب خاص' أولى تجارب ميار النوري الإخرجية في الدراما
يحمل مسلسل 'ترتيب خاص' توقيع ميار النوري في أولى تجاربه الإخراجية، وشارك في كتابة السيناريو إلى جانب فؤاد يمين، ورامي عواض، ويضم العمل مجموعة من النجوم، أبرزهم: مكسيم خليل، وناتاشا شوفاني، وفؤاد يمين، وكارول الحاج، ولين غرة، فيما حلّ عباس النوري ضيفًا على تجربة ابنه، إلى جانب سيرينا محمد ويارا الدولاني.
وتدور قصة المسلسل، حول شاب سوري يُدعى 'أحمد الأصابيعي'، جسد دوره الفنان مكسيم خليل، يعيش في لبنان، تحاصره الظروف القاسية من كل جهة، ويقوده هوس الشهرة إلى الغرق في عالم من التخيّلات، فيبدأ بإنتاج محتوى عبر مواقع التواصل الاجتماعي على أنه مختص في القضايا النفسية، دون أي تأهيل أو خبرة؛ ما يوقعه في أزمة تنتهي بطرده من عمله.