في اليوم الوطني السعودية.. الهوية لوحة من مجوهرات

كما تتلألأ الجواهرُ بألوانها وفرادتها، تتلألأ هويَّةُ السعودي بصفاته الأصيلةِ والمتجذِّرة، فالكرمُ والجودُ، والفزعةُ والطموحُ، والأصالةُ الممتدَّةُ في العروق سماتٌ تورَّث، وتعدُّ كنوزاً راسخةً في القلبِ والروح.

هذه الطبائعُ، التي تُشكِّل جوهرَ الهويَّةِ الوطنيَّة وروحَ المجتمع، تجسَّدت كأحجارٍ نفيسةٍ، تُرصِّع تاجَ المجد. ومثلما لكلِّ حجرٍ كريمٍ بريقه الفريدُ، ولونه الذي لا يشبه غيره، جُمِعَت ستُّ صفاتٍ رئيسةٌ لتحاكي الاحتفالَ بالهويَّةِ السعوديَّة، مرصوفةٌ في قلبِ الزمن، ومشعَّةٌ بفخرٍ لا يزول.

كنوز الجذور

يعكسُ رمزُ الشجرةِ المتجذِّرةِ العائلةَ بما تحمله من عمقٍ وانتماءٍ. كلُّ فرعٍ منها، يُمثِّل أبناءَ الوطن الذين يعتزُّون بتاريخهم، ويستلهمون من إرثِ أجدادهم في علاقةٍ وثيقةٍ بين الماضي والحاضر، مثل حجرِ الزمرُّد الذي يُجسِّد الأصالة، فهو جوهرةٌ خضراءُ، تنبضُ بالحياةِ، وتُخلِّد الجذور، وتستشرفُ المستقبل، وفي بريقه، تجتمعُ الهويَّةُ الأصيلة، والرؤيةُ البصيرة، ليبقى رمزاً للخلودِ والارتباطِ بالقيمِ الراسخة التي لا تزول.

جوهرة الشجاعة

يتمثَّلُ رمزُ الفزعةِ والشجاعةِ من خلال إشارةِ اليدين المتقاطعتَين المستوحاةِ من الحركةِ الشهيرةِ لسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان .إنها إشارةٌ، تُجسِّد قوَّةَ التكاتف، ونُبلَ العونِ في اللحظاتِ الحرجة، مثلما يتجسَّد الألماسُ في صلابته تحت الضغطِ، والذهبُ في نقائه الذي لا يزول. وكما تبقى الجواهرُ أثمنَ حين تختبرها النيران، يزدادُ الإنسانُ قيمةً حين يهبُّ بجرأته لنجدةِ الآخرين.

لمناسبة اليوم الوطني السعودي..شاهدي أجمل مجوهرات النجمات ومدونات الموضة السعوديات في المهرجانات العالمية

بريق الطموح

يعكسُ رمزُ جبلِ طويق معنى الطموح، وتكتملُ رؤيته بجوهرةِ الياقوت التي تتَّقدُ بلونها القاني كلونِ الشغفِ في القلوب. كما شبَّه سمو ولي العهد طموحَ الشعبِ السعودي بثباتِ هذا الجبلِ الشامخ، يأتي الياقوتُ ليكون ختمَ العزيمة. حجرٌ ناري، يرمزُ إلى القوَّةِ والإصرارِ والقدرةِ على تحدِّي القمم. يتلألأ الياقوتُ على التصميمِ مثل شرارةٍ لا تخبو، ويربط بين صلابةِ طويق، وثباتِ الخطواتِ نحو القمَّة، فيغدو الطموحُ مجسَّداً بوهجٍ أحمرَ، يقودُ البصيرة، ويوقظُ الإرادة.

يمكنك أيضًا الاطلاع على كيف تنسقين أحدث المجوهرات العصرية مع العباية لإطلالات اليوم الوطني السعودي؟

كنوز العطاء

الكرمُ طبعٌ سعودي أصيلٌ، لا يقتصرُ فقط على المال، بل ويمتدُّ أيضاً ليشملَ الوقتَ، والجهدَ، والمواقف. هو دفءٌ، يسكبُ من القلبِ قبل اليد، ويتجسَّدُ في دلَّةٍ لا تبرد، وفناجينَ لا تنتهي، ومبخرةٍ لا تنطفئ. وكما يشعُّ الفيروزُ بصفائه ونقائه، فإن كرمَ السعوديين، يُضيء القلوبَ قبل أن يُزيِّن المجالس.

يمكنك متابعة الموضوع على نسخة سيدتي الديجيتال من خلال هذا الرابط