لايف ستايل
موقع كل يوم -مجلة سيدتي
نشر بتاريخ: ٢٥ أب ٢٠٢٥
بعد مرور ما يقرب من ثلاثة عقود على رحيلها، ما زالت الأميرة ديانا، أميرة ويلز السابقة، تثير اهتمام العالم، ليس فقط من خلال أدوارها الإنسانية ومكانتها كـ'أيقونة شعبية'، بل أيضاً عبر القصص اليومية البسيطة التي يرويها المحيطون بها.
أحدث هذه الحكايات جاءت على لسان دارين ماكجرادي، الطاهي الملكي السابق، الذي كشف عن العلاقة الطريفة بين ديانا وطبقها المفضل الذي تحوَّل فيما بعد مع الوقت إلى 'وجبة مملة' بالنسبة لها.
حكايات من مطبخ القصر الملكي
الشيف دارين ماكجرادي، الذي عمل طاهياً للأميرة ديانا في قصر كنسينغتون لسنوات طويلة، روى في لقاء حديث أن ديانا كانت تُسأل باستمرار عن وجباتها المفضلة عند الزيارات الرسمية أو المناسبات الخيرية، وكانت إجابتها المعتادة أنها تحب سمك السلمون، وأشار إلى أنها كانت وجبتها المفضلة، وكانت تطلبها باستمرار وتأكلها بشكل شبه يومي.
لكن المفاجأة جاءت حين دخلت ديانا ذات يوم المطبخ قائلة للشيف ماكجرادي: 'أنا جائعة جداً أرجوك أخبرني أنه ليس سمك السلمون مرة أخرى'، وعبرت عن استيائها بسبب تكرار ذات الوجبة؛ ما جعلها تشعر بالملل مع حبها الشديد لها.
بعد هذا الموقف، غيَّر ماكجرادي عاداته في إعداد الطعام؛ فاستبدل الدجاج بدلاً من السلمون، وبدأ ينوِّع قائمة الطعام أسبوعياً؛ حتى لا تقع الأميرة في فخ التكرار الذي ضاق به صدرها.
نظام غذائي صارم ومتوازن
على الرغم من شعورها بالملل من السلمون، لم تتخلَّ ديانا عن نمط غذائي صحي ومتوازن؛ فقد أكد طاهيها السابق أنها لم تكن تتناول لحم الخنزير إطلاقاً، وكانت تبتعد عن اللحم البقري إلا في وجود ولديها الأميرين ويليام وهاري. أما في العزائم الرسمية فكانت تسمح بتقديم لحم الضأن، لكن وجباتها اليومية فضَّلت أن تكون من الدجاج، أو السمك، أو الأطباق النباتية.
وأوضح ماكجرادي -الطباخ السابق للملكة إليزابيث الثانية- أنه اضطر لتغيير أسلوب الطهي عند انتقاله للعمل مع ديانا، قائلاً: 'مع الملكة كنت أعد الصلصات الثقيلة والكريمات الغنية، لكن ديانا كانت تطلب طعاماً خفيفاً، قليل الدهون، وتركز على الخضروات، وكانت تقول لي: 'أنت مسؤول عن الدهون، وأنا سأتولى الكربوهيدرات في صالة الألعاب الرياضية'.
قد ترغبين في معرفة: مصممو فستان زفاف الأميرة ديانا أطلقوا عليها اسماً حركياً.. تعرفيِ إليه
الأميرة ديانا.. من 'أميرة القلوب' إلى الرحيل المأساوي