لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ١٩ شباط ٢٠٢٤
أثارت عودة الفنانة شيرين إلى زوجها السابق حسام حبيب بعد أشهر من الانفصال سؤالًا هامًا على السوشال ميديا، وهو هل يمكن للزوجين أن يُعيدا إحياء الزواج بعد الانفصال الرسمي؟
عودة الأزواج بعد الانفصال هي أمر شائع للغاية، إذ تشير دراسة نُشرت نتائجها في The Atlantic، أن ثلث المتزوجين انفصلوا في مرحلة ما من حياتهم، ثم عادوا إلى علاقتهم السابقة.
إن كنت تبحثين عن سبل لإصلاح العلاقة مع زوجك السابق وإعادة المياه إلى مجاريها، إليك 6 نصائح يجب أخذها بعين الاعتبار.
التمهل:
امنحي نفسك وزوجك الوقت الكافي للتعافي وإعادة التفكير بالعلاقة. وفقًا للباحث في العلاقات الزوجية رينيه دايلي، في جامعة تكساس في أوستن، يحتاج الأزواج إلى ضغط زر 'إعادة الضبط' بين الحين والآخر، لتقييم العلاقة وإدراك الأخطاء. والتسرع في العودة لأحضان بعضهما قد يعيد انماط الخلاف القديمة ويبدد فرصة التصالح.
ردع الغضب:
إذا كنت تسعين إلى التصالح مع زوجك، فمن غير المجدي توجيه اللوم أو الغضب تجاهه. هذا لن يؤدي إلا لتباعدكما وزيادة الاستياء أكثر. الفهم المتبادل وتقاسم المسؤوليات، هما مفتاح استعادة الثقة، واستراتيجية فعالة لتفادي النقاشات السلبية.
وضع حدود صحية:
وتشمل هذه الحدود الشؤون المالية والمنزلية وتربية الأطفال وغيرها من المواضيع المشتركة بينكما. عليك الالتزام بالحدود التي يفرضها شريكك، ومنحه المسافة الكافية لمعالجة مشاعره، بعيدًا عن ممارسة الضغوطات.
معرفة أسباب الانفصال:
فهم الأسباب الحقيقية وراء الانفصال يساعد في التركيز على حل المشكلات بشكل جذري. وفي هذه المرحلة، يمكن طلب المساعدة من مستشاري الأزواج أو المعالجين النفسيين للوصول إلى تقييم أفضل.
المسامحة:
من الضروري أن تساألي نفسك: هل يمكنني مسامحة شريكي عن الأذى السابق واغتنام هذه الفرصة لإعادة بناء الثقة؟ كوني صادقة مع نفسك قبل أي شيء آخر، ولا تعودي رغبة بالانتقام أو لإلحاق الإذى بالشريك.
المواعدة من جديد:
إن نجحتما في تجاوز الخطوات السابقة، تكونا قد وصلتما أخيًرًا إلى مرحلة إعادة التواصل بشكل فعال وحثيث. هذه المرحلة هي بداية التصالح وكسر الجليد الذي سببه الانفصال، ويجب خلالها تنحية الماضي تمامًا، وتحديد التوقعات للمستقبل القادم.
