امرأة تدخل موسوعة غينيس بسبب لسانها.. طويل بشكل لا يصدق

في عالم الأرقام القياسية الذي لا يتوقف عن إبهارنا، ظهرت قصة استثنائية تستحق التوقف عندها. إنها قصة شانيل تابر، الطالبة الأمريكية القادمة من ولاية كاليفورنيا، والتي تمكنت من تسجيل اسمها بأحرف من ذهب في موسوعة غينيس للأرقام القياسية

استطاعت تابر تحقيق هذا الإنجاز بفضل لسانها الذي يبلغ طوله 9.75 سنتيمترا، أي ما يعادل 3.8 بوصات، وهو طول يقارب طول جهاز آيفون. هذا اللسان الفريد، الذي يمتد من طرفه إلى منتصف شفتيها، يعتبر ضعف طول اللسان البشري العادي، مما يضع شانيل في مكانة مميزة بين أصحاب الأرقام القياسية.

قصة بدأت منذ طفودلتها

لم يكن هذا الاكتشاف وليد الصدفة، بل هو نتيجة ملاحظة مبكرة تعود إلى طفولة شانيل. وفقا لتقرير نشرته صحيفة هندوستان تايمز، لاحظت شانيل لأول مرة طول لسانها غير المعتاد عندما كانت في الثامنة من عمرها، وذلك خلال جلسة تصوير خاصة بعيد الهالوين مع والدتها.

في ذلك الوقت، لم تدرك شانيل مدى غرابة هذا الأمر، ولم توله اهتماما كبيرا. ولكن بعد طباعة الصور، تغير كل شيء. لقد أدركت شانيل أن لسانها يختلف بشكل ملحوظ عن ألسنة الآخرين.

سمة مميزة لا يمكن تجاهلها

في مقابلة لها مع موسوعة غينيس للأرقام القياسية، استعادت شانيل ذكريات تلك اللحظة، قائلة: 'لاحظت أن لدي لسانا طويلا عندما تمت طباعة صور عيد الهالوين ورأيته. ولكن أعتقد أن الأمر أصبح أكثر وضوحا في المدرسة الإعدادية، عندما بدأ الناس في التعليق عليه'.

منذ ذلك الحين، أصبح لسان شانيل الطويل سمة مميزة لا يمكن تجاهلها، وقصة فريدة من نوعها تضاف إلى سجلات الأرقام القياسية.

شانيل تابر، بتعبيرها الصريح، تستمتع بردود فعل الناس المذهولة عندما يرون لسانها بحجم الهاتف الذكي. تقول لموسوعة غينيس للأرقام القياسية إنها تعشق لحظات الصدمة التي تدفع البعض إلى الصراخ. لقد تحول لسانها إلى ظاهرة على الإنترنت، ومصدر جذب للعديد من البرامج والمنصات، حيث تتباهى بثقة بميزتها المميزة.

الرجل ذو اللسان الأطول

أما نيك ستويبرل، الذي يحمل الرقم القياسي لأطول لسان في العالم بطول 10.1 سم، فلم يكتف بتحطيم الأرقام القياسية، بل اكتشف أيضا موهبة فنية فريدة. يستخدم لسانه الطويل في الرسم.

خلال زيارته للمملكة المتحدة، ظهر في برنامج 'هذا الصباح' ورسم صورة حية لمقدمي البرنامج، فيليب سكوفيلد وهولي ويلوبي، مستخدما لسانه المغلف بالبلاستيك. هذا الأداء المذهل أثار دهشة الحضور، ودفع أحد المقدمين إلى التعليق مازحا: 'أشعر أنني لا يجب أن أشاهدك تفعل ذلك؛ إنه شعور شخصي للغاية'.

بالإضافة إلى ذلك، يتمتع ستويبرل بقدرة استثنائية على لعق مرفقه بلسانه، وهو إنجاز يعتبره معظم الناس مستحيلا.

من لسان شانيل تابر الذي يثير الدهشة إلى موهبة نيك ستويبرل الفنية، حول هذين الشخصين ميزاتهما الفريدة إلى شيء مثير للاهتمام حقا. سواء كان ذلك من خلال صدمة المشاهدين في الواقع، أو من خلال خلق لحظات فيروسية على الإنترنت، فقد ترك لسانيهما بالتأكيد انطباعا لا ينسى.