كاتي بيري ترد على منتقديها بسبب رحلتها الفضائية: أنا لست مثالية

في خضمّ الانتقادات التي تعرّضت لها المغنية الشهيرة كاتي بيري، البالغة من العمر 40 عامًا، بسبب رحلة بلو أوريجين الفضائية التاريخية، لجأت إلى 'إنستغرام' للرد على حملة الهجوم التي تعرّضت لها على وسائل التواصل الاجتماعي مؤخرًا، وذلك بسبب وصف الجمهور أن تكلفة الرحلة كان مبالغ فيه، كما أنها غير آمنة بيئيًا.

كاتي بيري تعلق على حملة الهجوم عليها

Embed from Getty Images

وكتبت كاتي بيري مُعلقة على الأمر: 'عندما يحاول العالم الافتراضيّ أن يُهاجمني أتقبل ذلك بصدر رحب وأُرسل لهم الحبّ، لأنّني أعلم أنّ الإنترنت هو في الواقع مُستنقع للغير مُتعافين'.

ووجهت بيري الشكر لكل من دعموها قائلة: 'أنا ممتنة جدًا لكم. مازلت أستطيع أن أظل وفية لنفسي، منفتحة القلب وصادقة، لا سيما بفضل رابطتنا. أحبكم يا رفاق، وأنا متحمسة جدًا لرؤيتكم في جولاتي بجميع أنحاء العالم هذا العام'.

وتابعت: 'أنا بخير، لقد بذلتُ جهدًا كبيرًا لأعرف من أنا، وما هو حقيقي وما هو مهم بالنسبة لي وما هو لا. وأتذكر أن معالجي النفسي قال لي منذ سنوات شيئًا غيّر مجرى الأمور. لا أحد يستطيع أن يُقنعك بشيء عن نفسك لا تؤمن به أصلًا'.

وأضافت بيري، مخاطبة معجبيها: 'السعادة هو رؤية وجوهكم كل ليلة، والغناء معًا، وقراءة ملاحظاتكم، والشعور بدفئكم. وأعلم أننا نساهم في شفاء بعضنا البعض ولو بشكل طفيف'.

وأنهت بيري حديثها قائلة بأنها 'ليست مثالية' وأنها 'حذفت هذه الكلمة من قاموسها'.

للمزيد من الأخبار: عودة كاتي بيري إلى الأرض بعد رحلة سريعة للفضاء

رحلة كاتي بيري للفضاء

يمكنكِ الاطلاع على الرحلة السياحية إلى الفضاء حلم أصبح واقعاً مع بعض الشركات

كتبت المغنية العالمية كاتي بيري اسمها في التاريخ كواحدة من بين ست نساء مسافرات على متن مركبة الفضاء بلو أوريجين التابعة لجيف بيزوس، والمكونة بالكامل من نساء، حيث شكلت هذه المهمة الفضائية الرائدة المرة الأولى منذ 60 عاماً التي تذهب فيها امرأة إلى الفضاء بدون رجل. وقد انطلقت الرحلة يوم 14 أبريل الجاري واستغرقت 11 دقيقة فقط، ووصلت إلى أقصى ارتفاع لها وهو 100 كيلومتر (62 ميلاً) فوق الأرض.

وفي حسابها على موقع التواصل الاجتماعي 'إنستغرام'، شاركت كاتي بيري، البالغة من العمر 40 عاماً، مقطع فيديو وهي داخل الكبسولة التي تدربت مع زميلاتها عليها، مرتدية بدلة الفضاء الزرقاء. وأشارت إلى كرسي وقالت: 'ها أنا ذا' وأظهرت اسمها المكتوب على مسند الذراع. ثم انطلقت في الغناء وهي تتجول حول الكبسولة، وغنت: 'هنا على متن نيو شيبرد'، وأضافت: 'أعتقد أنني سأغني'. سأغني قليلاً. سأغني في الفضاء'، ثم أشارت إلى بقية المقاعد لصديقاتها رائدات الفضاء، قائلة: 'نحن طاقم الفضاء، وبالطبع كان لهذه المقولة معنى مختلف، لكنني أعتقد أنها المرة الأولى التي تحمل فيها هذه المقولة تورية. أؤمن بهذا! لن أقول إنني لا أصدق أنني هنا، لأنني أؤمن بأن تصديق الأحلام وقولها هو في الواقع الطريقة التي تُحقق بها الأحلام.'