إسماعيل الليثي يكشف تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة "ضاضا"

'كنت عامل فيديو له في السادسة صباح وهو يرقص في الفرح والجميع فرحان به' ... بهذه الكلمات المؤثرة تحدث إسماعيل الليثي عن تفاصيل اليوم الأخير في حياة نجله رضا الذي وافته المنية بعد سقوطه من شرفة منزل جدته.

قال إسماعيل الليثي أثناء حلوله ضيفا على برنامج 'واحد من الناس' مع الإعلامي د. عمرو الليثي المذاع عبر قناة الحياة: 'رضا ابن عمري، كان نفسي أتجوز وأخلف علشان اسمي ابني رضا على اسم والدي الله يرحمه، كان شقي وبيلعب كتير وكان ابن موت الله يرحمه'.

وأضاف: في هذا اليوم كنت عامل فيديو له في السادسة صباح وهو يرقص في الفرح والجميع فرحان به ، وكانت صدمة كبيرة ، ومكثت فترة طويلة بعد الوفاة، وأنا أشعر أن الحياة انتهت بالنسبة لي، ومازالت أعيش في صدمة والحمد لله.

وأكمل وسط بكائه ودموعه: بيوحشني كتير والفراق صعب، واغنية (ابن عمري)عملتها عشان ابني الراحل، وأنا راضي والحمد لله.

واشار الليثي إلى أنه يذهب كثيرا إلى المقابر ليكون بجواره قائلا: أجلس عند القبر واقرأ الفاتحة، وأقول له وحشتني وأمشي، ونفسي أكون معاه في الجنة، وأشوف مرة ثانية والدنيا خلصت بالنسبة لي، كان صاحبي وأخويا وابني والدنيا بقى ليها طعم بوجوده، وكنت أحب أسعده وأعطي له كل ما يتمناه.

وواصل: كنت بشوفه نجم كبير وكان سابق سنه، مرة أخد فلوس من شنطتي واداها لناس من أهلنا في إمبابة وعمل خير لله، كان حنين جدا وبيحب الكلاب، ياكل ملعقة ويعطي للكلب، كان يعشق الكلاب والعصافير والقطط وكان حنين جدا.

كشف إسماعيل الليثي أنه حصل في الشهر الذي توي فيه 'ضاضا' تلقى عروضا للمشاركة في فيلم وإعلان، وذهبت به إلى مكتب كاستنج، وكانت هناك نجمة كبيرة أرادت ان يكون معاها في فيلم، وكان موهوب وله شخصية ، وكان يعشق إمبابة ويدخل كل بيت هناك وأنهم أهله والجميع يحبه، وقبل وفاته دخل الجامع وصلى وذهب إلى كل بيت في إمبابة.

وأكمل اليثي: كان واخد مني كثيرا وأنا صغير كنت سمين جدا، وأتذكر نصيحة النجم محمد رمضان لي عندما قدمت أغنية تتر مسلسل 'الأسطورة' بأن أخس وأطور من نفسي.