لايف ستايل
موقع كل يوم -مجلة سيدتي
نشر بتاريخ: ٧ أيار ٢٠٢٥
هل الأناقة مرتبطة بالثمن؟ سؤال بات يحيرنا بوصفنا سيدات؛ فلِمَ نشتري البرندات وننفق عليها ثروة؟! هل الأمر متعلّق فقط بجودتها أو بما تمثله بالنسبة إلينا؟! أضف نظرة المجتمع إلينا، ونحن نتباهى بحقيبة راقية أو بسترة أيقونية. اليوم سأتكلم بناءً على تجربتي الشخصية، فأن نعيش في عالم مزدحم بالماركات يروي لنا قصصاً مثيرة عن تأسيسها، ويأخذنا بجولة في مشاغلها لنكتشف الحرفية اليدوية؛ هو أمر جميل، ولكنه يخلق لدينا متطلبات وأساسيات كانت في الماضي من الكماليات.
الماركة تجسد الحلم، ولكن لا يجب أن تكون الهدف؛ فقد تكون ترجمة لأسلوب حياة، وتأتي بطريقة عفوية نتيجة لمتطلباتنا، هذا ما اكتشفته بعد سنوات من العمل بوصفي محررةَ موضةٍ، فما إن تطلق ماركة تصميماً جديداً وتقبل عليه النجمات؛ نكتب عنه ونبدأ برؤيته في جميع مواقع التواصل، فيغدو حاجة أساسية وأبدأ بالاقتصاد في النفقات لأبتاعه، لعله يساعدني على التكيف ضمن مجتمع استهلاكي وجدت نفسي أعيش فيه.
ما علاقة الرياضة بالتسوق؟
مما لا شك فيه أن تجارب الحياة والأزمات التي تعترضنا، وخاصة جائحة الكورونا، جعلتني، وليس فقط أنا، بل الكثيرات، نعيد ترتيب أولويتنا؛ لذا وجدت نفسي أتجه أكثر نحو ممارسة الرياضة والنوم بانتظام؛ فاشتركت في تطبيق إلكتروني يتيح لي ممارسة رياضة البيلاتس في المنزل على الجدارWall Pilates، ومع مرور الأيام وجدت نفسي أشارك في التحديات المطروحة على الموقع، وبدأت مقاييسي تتغير فأنا لم أخسر كيلوغرامات فقط، بل تمكنت من خسارة سنتمترات عند الخصر والأوراك والبطن، فليس المهم الحصول على المقاييس المثالية، بل الشعور بالراحة فيما أرتديه. هذه التجربة التي لم تتوقف بعد كورونا لأنني التحقت بدروس رياضية في نادٍ، وقد وجدت نفسي أبتاع ماركات تجارية بأسعار تتناسب مع ميزانيتي ولا تفقدني الظهور بإطلالة راقية وأنيقة؛ فالماركات التجارية أو الوطنية المنفذة محلياً على يد مصممين هواة لا تقل شأناً عن الإطلالات التي كنت أنسقها بماركات عالمية. رحلتي مع الرياضة جعلتني أدرك أن الأناقة مرتبطة بالإنسان أولاً، ولذا سأشارككم خلاصة ما تعلمته من تجربتي مع الرياضة وكيف تمكنت من خفض نفقاتي على الملابس عندما التزمت نظام حياة مبني على الرياضة اليومية.
كيف ساعدتني الرياضة على خفض ميزانيتي الهائلة التي كنت أرصدها للتسوق؟
تابعي المزيد مع خبيرة الموضة العالمية مايا وليامز تكشف لنا مفهوم الموضة الهادئة
هل يمكنني أن أكون أنيقة بميزانية متواضعة؟
أجل، فحتى لو كنتِ تهتمين بتصاميم جيدة النوعية؛ فتشي عن الحسومات والتخفيضات وعن المتاجر التي تبيع تصاميم من مواسم سابقة Outlet Stores، أو متاجر تعيد تدوير قطع بحال ممتازة أو ما نسميه بـThrift Stores أو Preloved؛ ففي هذه المتاجر ستجدين، سيدتي، مثلي قطعاً جيدة النوعية ومن ماركات عالمية إذا كنت ترغبين، ولكن بأسعار مقبولة.
الموضة الصامتة تنطبق حتى لدى شراء ماركات تجارية
الرفاهية الصامتة بدأت لدى الأغنياء الذين يفتشون عن ملابس راقية ولا تحتوي شعار العلامة أو نقوشها المزدحمة بغية الحصول على مظهر كلاسيكي راقٍ، ولعل هذه الصفة ميزة اكتسبتها من عملي في مجال الموضة والماركات، وبت حريصة على اختيار أزياء بسيطة لا تحمل شعار ماركة، ولكن بنوعية قماش جيدة وتصميم متقن؛ فقد تتساءلين، سيدتي، عن المعايير التي أعتمدها للتسوق؟ لذا سأجيبك بما يلي:
تابعي المزيد من: تنسيق الأزياء بالذكاء الاصطناعي وتأثيره في عملية التسوق