لايف ستايل
موقع كل يوم -مجلة سيدتي
نشر بتاريخ: ٨ أيار ٢٠٢٥
في ظل الجدل الدائر حول طبيعة العلاقة التي جمعت الإعلامية بوسي شلبي بالفنان الراحل محمود عبد العزيز، بعد إعلان ورثته حصولهم على حكم قضائي يثبت طلاقه منها منذ عام 1998، خرج الناقد الفني طارق الشناوي؛ ليدلي بشهادة شخصية مؤثرة، نشرها عبر حسابه الرسمي على 'فيسبوك'، مؤكداً خلالها أن بوسي شلبي كانت دوماً زوجة الراحل في حياته، وسنداً له في أيامه الأخيرة.
طارق الشناوق: بوسي شلبي رافقت محمود عبد العزيز في كل المحافل الفنية
وقال طارق الشناوي في منشوره المعنون بـ'شهادة حق أمام الله''في كل لقاء جمعني بمحمود عبد العزيز، كانت بوسي شلبي حاضرة باعتبارها زوجته، ترافقه في كافة المهرجانات والتظاهرات الفنية داخل مصر وخارجها، في كان، باريس، دبي، أبوظبي، وهران، الدوحة، المنامة، دمشق، الكويت، قرطاج، مسقط وغيرها، وكانت تُقدَّم دائماً على هذا الأساس'.
وأضاف الشناوي 'أن بوسي شلبي كانت إلى جوار محمود عبد العزيز في أيامه الأخيرة خلال فترة علاجه، سواء في مستشفى باريس أو القاهرة، مشدداً على أنها لم تفارقه حتى لحظة وفاته، كما أشار إلى أنه قدّم لها العزاء بنفسه في مسجد الشرطة، باعتبارها أرملته'.
كما استعاد الناقد الفني موقفاً من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، حيث أدار ندوة لتأبين الفنان الراحل، شارك فيها نجله محمد محمود عبد العزيز والفنان محمود حميدة، وذكر أن بوسي طلبت الجلوس بين الجمهور لعدم قدرتها على تحمل الموقف، وفي نهاية الندوة، اقترب منها محمد محمود عبد العزيز وقبّلها على جبينها أمام الجميع، في مشهد عبّر عن الاحترام والاعتراف بمكانتها.
وختم الشناوي منشوره قائلاً: 'أدلي بهذه الشهادة احتراماً للحقيقة والتاريخ، مع كامل احترامي لأحكام القضاء المصري الشامخ'.
بوسي شلبي ترد على ادعاءات ورثة محمود عبد العزيز
ويأتي هذا التصريح في وقت أصدرت فيه بوسي شلبي بياناً رسمياً نفت فيه صحة ما ورد في بيان ورثة الفنان الراحل، مؤكدة أن القضية لا تزال منظورة أمام القضاء، ولم يُحسم فيها بشكل نهائي، مشددة على أن علاقتها بمحمود عبد العزيز كانت قائمة وشرعية حتى وفاته.
بيان ورثة محمود عبد العزيز
وأصدر ورثة الفنان الراحل محمود عبد العزيز بياناً عبر المحامي أحمد طنطاوي جاء نصه: 'في الأونة الأخيرة تناثرت العديد من التصريحات المغلوطة التي وصلت إلى حد الكذب والإفتراء على والدنا الراحل رحمه الله، وقامت إحدى السيدات بإقامة دعاوى قضائية وبلاغات جنائية تتضمن العديد من المغالطات والأكاذيب بأن الوالد قد قام بمراجعتها بعد طلاقها منه وتارة أخرى بأن المأذون قد قام بتزوير إشهاد طلاقها'.
تابع البيان: 'وإيمانا بما تعلمناه من الوالد رحمة الله عليه بأن نحترم القانون والهيئات القضائية المختصة، فقد أثرنا الصمت حتى يقول القضاء المصري الشامخ كلمته في هذه الدعاوي والبلاغات، وقد صدرت كل الأحكام برفض الدعاوى على كل درجات التقاضي، وكذلك حفظ البلاغات الجنائية، وجاءت تأكيدًا على صحة أوراق طلاق هذه السيدة من الوالد بعد شهر ونصف فقط من الزواج'.
وأضاف البيان الذي نشره محمد محمود عبد العزيز وكريم محمود عبد العزيز على حساباتهما بالسوشيال ميديا: 'ونعلن للجميع أن إدعاء هذه السيدة بأن الوالد كان متزوجا بها حتى أيامه الأخيرة هو محض إفتراء لا أساس له من الصحة وأن العلاقة منذ أن تم الطلاق في عام 1998، ما هي إلا علاقة عمل بين نجم كبير حفر اسمه بعلامات مضيئة في مصر والوطن العربي، وبين منسقة أعمال ومديرة إدارية لتنظيم الإرتباطات والمهرجانات'.
واختتم البيان: 'وإذ نؤكد على أننا لا نحب الخوض في صراعات مع أي شخص، ولكننا نرفض المساس بإسم وتاريخ والدنا، ولن ننزلق في إستخدام منصات التواصل الإجتماعي للتراشق أو الرد على هذا أو ذاك، وقد تم تكليف المستشار القانوني الخاص بالورثة باتخاذ كافة التدابير القانونية والإجراءات اللازمة لحفظ كل حقوقنا القانونية'.