لايف ستايل
موقع كل يوم -مجلة لها
نشر بتاريخ: ١٨ أذار ٢٠٢٥
تنتشر في الفترة الأخيرة الكثير من الأدوية والحقن التي تساعد على إنقاص الوزن في فترة سريعة، وهو ما يدفع الكثير من الناس الى اعتمادها للتخلص من الوزن الزائد، ولكن تقرير لصحيفة 'نيويورك بوست' الأميركية كشف أن بعض هذه الأدوية الشائعة حالياً قد تسبب فقداناً مفاجئاً للبصر.
وذكر التقرير قضية جيمس نوريس، البالغ من العمر 56 عاماً، والذي عانى من فقدان تدريجي للرؤية بعد فترة من تناوله دواء 'مونجارو' في اذار (مارس) 2023، للتخلص من وزنه الزائد.
وأكد التقرير ان السيد جيمس تمكن من خلال دواء 'مونجارو' خسارة 40 كيلوغرامًا خلال عام. وبعدها تحسنت حالته الصحية وتوقف عن تناول الأدوية التي كان يأخذها لعلاج ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول.
ولفت التقرير إلى انه في مارس 2024، زاد طبيب نوريس جرعته إلى 2.5 ميليغرام (بعد أن بدأ بجرعة 1.5 ميليغرام)، فاستفاق ذات صباح ليجد أن الرؤية في عينه اليسرى أصبحت ضبابية. وبعد أسبوعين، بدأت الرؤية في عينه اليمنى تصبح ضبابية أيضا.
وصف نوريس ما حدث قائلاً: 'بعد إجراء فحص بالأشعة المقطعية وزيارة طبيب أعصاب العيون، تم الكشف عن إصابتي بالاعتلال العصبي البصري الإقفاري'. وهي حالة يفقد فيها العصب البصري تدفق الدم، مما يؤدي إلى فقدان مفاجئ للرؤية.
وعلى الرغم من توقف نوريس عن تناول دواء 'مونجارو' في يوليو 2024، إلا أنه لا يزال يعاني من ضعف شديد في الرؤية.
ومن جانبه، صرح روبرت كينغ، محامي نوريس، أن مكتبه تلقى 'مئات' الدعاوى المتعلقة بأدوية إنقاص الوزن وتسببها في فقدان البصر.
وكان باحثون من مركز 'جون أ. موران' للعيون بجامعة 'يوتا' نشروا في يناير الماضي، دراسة أشاروا فيها إلى أن مرضى تناولوا أدوية تحتوي على 'سيماغلوتايد' أو 'تيرزيباتيد'، وهما مكونان نشطان في بعض أدوية إنقاص الوزن، قد طوروا حالات تؤثر على العصب البصري وتسبب العمى.