طفلة تتعرض لأبشع موقف في حمام المدرسة.. ووالدتها تروي التفاصيل!

وكانت الأم تقدمت ببلاغ ضد المتهم الذي يدعى 'محمد' (50 عاما) وقالت إنه استغل صغر سن ابنتها وكان يستدرجها إلى حمام المدرسة، التي كان يعمل فيها ويهتك عرضها.

وعلى إثر البلاغ، ألقت الشرطة القبض عليه وأمرت النيابة العامة بحبسه على ذمه التحقيقات 15 يوما.

وقالت صحف مصرية إن التحقيقات كشفت أيضا أنه اعتدى أيضا على 3 أطفال آخرين.

وبدأت الواقعة عندما اكتشفت الأم وجود 'التهابات' بجسد الطفلة فور عودتها من الحضانة الملحقة بالمدرسة في منطقة المعادي بالقاهرة.

وعندما سألت ابنتها عن السبب، قالت: 'عمو وأنا في الحمام غسلني ووجعني جدا' فارتابت في الأمر وذهبت للمدرسة، لتتكشف الحقيقة، وتقدمت ببلاغ للأجهزة الأمنية بالقاهرة، وتم القبض على المتهم، وفق تصريحاتها لبرنامج 'حديث القاهرة'.

وورد في التقرير الطبي المبدئي المرافق للطفلة أن العامل تحرش بها منذ أكثر من شهر مستغلا صغر سنها وكان يستدرجها إلى الحمام ويهتك عرضها، وفق صحيفة الوفد.

وفي مداخلة هاتفية مع البرنامج، أعلنت وكيلة إدارة المعادي التعليمية، ميرة نور، أنه 'تم فصل العامل ووكيلة المرحلة وإيقاف المسؤول والأخصائي النفسي'، مؤكدة أنه إذا ثبت جرم العامل سيحاكم قضائيا.

وعن تفاصيل الواقعة، قالت الأم للبرنامج: 'ابنتي كانت دايما تشتكي من الألم والالتهابات بعد المدرسة'، حتى أبلغتها في يوم ما لدى عودتها أن العامل كان ينظفها بالمياه في الحمام وأشارت إليها بما كان يفعله في المنطقة الحساسة واكتشفت أن هذه المنطقة كانت ملتهبة.

وعلى إثر ذلك توجهت للمستشفى للكشف الطبي، وعندما ذهبت للمدرسة نفوا حدوث الأمر وأنه لا يوجد عامل بهذا الاسم.

بالاستعانة بأمهات آخرين، تم تصوير عاملين في منطقة الأطفال، تعرفت ابنتها على أحدهما، الذي قالت إنه مرتكب الجريمة.

وأوضحت الأم أنه عامل المصعد في المدرسة وكان يجلس طوال الوقت أمام حمام الأطفال، لافتة إلى أن إدارة المدرسة أبلغتها بعد ذلك بالتحقيق في الأمر وأنها فصلت الشخص المذكور عن العمل.

وأفادت بأن ابنتها تعرفت على المتهم في النيابة، وأبلغتها بما جرى لها.

وكشفت الأم في المداخلة الهاتفية أن عائلات أخرى تقدمت ببلاغات مشابهة ضد العامل.

وكانت محكمة جنايات المنصورة بمحافظة الدقهلية، في دلتا النيل قد قضت، قبل أيام، بالسجن المؤبد على إمام مسجد اتهم بهتك عرض طفلة عدة مرات، أثناء ترددها عليه وأقرانها لحفظ القرآن.

المصدر: الحرة