لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ١٠ حزيران ٢٠٢٥
تستعد دار جوليان للمزادات لطرح ما وصفته بأنه 'أكبر مزاد على الإطلاق لملابس الأميرة الراحلة ديانا'، حيث سيتم عرض أكثر من 100 قطعة من أزيائها في مزاد مباشر وعبر الإنترنت يُعقد في 26 يونيو الجاري بفندق بينينسولا بيفرلي هيلز في مدينة لوس أنجلوس الأميركية.
مقتنيات الأميرة ديانا في مزاد علني
يضم المزاد مجموعة نادرة من مقتنيات الأميرة ديانا، تتنوع ما بين فساتين سهرة أنيقة، وقبعات مزينة، وحقائب يد فاخرة، وأحذية، وكلها تعكس ملامح أسلوبها المميز الذي ترك بصمة دائمة في عالم الموضة الملكية.
وخلال معرض ما قبل البيع المقام حاليًا في متحف أيقونات الأناقة في مدينة نيوبريدج الأيرلندية، قال مارتن نولان، المدير التنفيذي والمؤسس المشارك لدار جوليان للمزادات، في تصريح لوكالة رويترز: هذا هو أكبر مزاد خاص بالأميرة ديانا، إذ نعرض أكثر من 100 قطعة توثق حياتها ومسيرتها المذهلة... ومن الجدير بالذكر أن ديانا نفسها كانت قد باعت أكثر من 70 فستانًا من فساتينها في مزاد خيري عام 1997 لصالح مؤسستها.
ومن أبرز القطع المعروضة، فستان حريري مزهر من تصميم دار بيلفيل ساسون ارتدته ديانا خلال زياراتها للمستشفيات عام 1988، والذي يُعرف باسم 'فستان الرعاية'، وتُقدر قيمته ما بين 200 ألف و300 ألف دولار. كما يُعرض فستان سهرة كريمي مطرز من تصميم كاثرين ووكر، كانت ديانا قد ارتدته خلال جولتها في الخليج عام 1986، ومن المتوقع أن يباع بسعر مماثل.
ويشمل المزاد أيضًا طقمًا أصفر مزهرًا من قطعتين من تصميم بروس أولدفيلد، ارتدته ديانا في سباق رويال أسكوت عام 1987، بقيمة تقديرية تتراوح بين 100 ألف و200 ألف دولار.
قطع لافتة في أكبر مزاد خاص بالأميرة ديانا
من القطع اللافتة الأخرى المعروضة في المزاد:
حقيبة يد من ديور، أهدتها لها السيدة الفرنسية الأولى السابقة بيرناديت شيراك عام 1995.
رسم تخطيطي أصلي لفستان زفاف ديانا الشهير، متضمنًا قصاصات أصلية من قماش التول الذي استُخدم في تصميمه لحفل زفافها على الأمير تشارلز عام 1981.
قبعة بلون الخوخ ارتدتها خلال حفل توديعها لشهر العسل.
ويشمل المزاد أيضًا قطعًا ملكية تعود إلى أفراد آخرين من العائلة المالكة البريطانية، من بينهم الراحلتان الملكة إليزابيث الثانية والملكة الأم.
وكشف نولان أن دار جوليان كانت قد باعت سابقًا فستانًا آخر لديانا مقابل 1.14 مليون دولار، مشيرًا إلى أن الاهتمام العالمي بهذه القطع يزداد بمرور الوقت، إذ يُنظر إليها اليوم كأصول استثمارية ثمينة.
وأضاف: الناس يعتبرون هذه القطع من الأصول القيمة، وغالبًا ما يعيد المشترون بيعها في المستقبل بأسعار تفوق ما دفعوه في المزاد.
ومن المقرر تخصيص جزء من عائدات بيع قطع الأميرة ديانا لصالح جمعية ضمور العضلات في المملكة المتحدة، دعمًا لرسالة الأميرة الخيرية التي واصلت تأثيرها حتى بعد وفاتها.
ويستمر معرض ما قبل البيع في متحف نيوبريدج حتى 17 يونيو، ليمنح الزوار فرصة نادرة لمعاينة هذه الكنوز الملكية قبل انتقالها إلى المزاد التاريخي في بيفرلي هيلز.