لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ١٧ حزيران ٢٠٢٥
أعلنت 'مسابقة مينتور العربية للأفلام والأغاني لتمكين الشباب' عن إطلاق دورتها السادسة، التي تتمحور هذا العام حول موضوع 'التواصل الصحي'، بمشاركة نخبة من النجوم العرب، من بينهم النجمة السورية كاريس بشار ومواطنها النجم قيس الشيخ نجيب كأعضاء في لجنة التحكيم.
ماذا قالت كاريس بشار عن مسابقة 'مينتور العربية'؟
شاركت كاريس بشار الفيديو الترويجي للمسابقة عبر صفحتها الرسمية في منصة 'إنستغرام'، وعلقت بالقول: يشرفني أن أعلن انضمامي كعضو لجنة تحكيم في الدورة السادسة من 'مسابقة مينتور العربية للأفلام وأغاني تمكين الشباب'. مع انتهاء الدورة الخامسة، ما زالت القصص التي سمعناها، والمواهب التي لمسناها، حية في أذهاننا. النسخة القادمة تتمحور حول التواصل الصحي؛ لأن طريقتنا في التعبير: الاستماع، والتفاعل، ترسم ملامح المستقبل. إذا كنت صانع أفلام أو موسيقيا شابا يحمل رسالة حقيقية، فهذه فرصتك لتلمع.
بدوره، أعلن قيس الشيخ نجيب انضمامه إلى لجنة تحكيم المسابقة، من خلال مشاركة الفيديو عبر خاصية الستوري وكتب: يشرفني الانضمام كعضو لجنة التحكيم في النسخة السادسة من مسابقة تمكين الشباب والأغاني.
ما هي 'مسابقة مينتور العربية للأفلام والأغاني لتمكين الشباب'؟
تُعد 'مسابقة مينتور العربية للأفلام والأغاني لتمكين الشباب'، من أبرز المبادرات الفنية والتوعوية في العالم العربي، والتي أطلقتها مؤسسة مينتور العربية عام 2017، ضمن رؤيتها الرامية إلى تمكين الشباب وتعزيز وعيهم حول قضايا اجتماعية حساسة تمسّ حياتهم اليومية ومستقبلهم، وتعمل المؤسسة، التي تحظى برئاسة فخرية لجلالة الملكة سيلفيا ملكة السويد، على تطوير برامج تستثمر في طاقات الشباب وتدعم قدراتهم الإبداعية كأداة للتغيير الإيجابي.
وتستهدف المسابقة الفئة العمرية من 18 إلى 30 عاما، وتدعو الشباب لتقديم أعمال فنية قصيرة تتنوع بين الأفلام الروائية أو الوثائقية أو التوعوية، بالإضافة إلى الأغاني، على أن تعالج هذه الأعمال موضوعات محورية مثل: الصحة النفسية، الهوية، الانتماء، التمييز، العنف، التمكين، وريادة الأعمال.
وشهدت المسابقة في دوراتها الماضية، إقبالاً واسعاً من مختلف الدول العربية، وتطورت لتُقام بشراكات مؤسساتية وإعلامية كبرى، منها: 'التعليم فوق الجميع'، ومنصات رقمية مثل: 'أنغامي'، وقد استُضيفت فعالياتها سابقا في مدن عربية مثل بيروت، عمّان، والدوحة، واختُتمت كل دورة بحفل فني تحضره شخصيات ثقافية وفنية مرموقة من العالم العربي.
ولا تقتصر أهمية المسابقة على الجانب التنافسي، بل تفتح أمام المشاركين آفاقا احترافية واسعة من خلال التدريب والتوجيه والتواصل مع صنّاع المحتوى والخبراء، لتكون منصة عربية رائدة في دعم الإبداع الشبابي المؤثر.