حيلة بسيطة وغير متوقّعة لتنعيم تجاعيد الرقبة

تُعتبر الرقبة من أكثر المناطق التي تكشف علامات التقدّم في السنّ، إذ إن بشرتها الرقيقة تفتقر إلى الغدد الدهنية وتفقد مرونتها بسرعة مع مرور الوقت. ومع ذلك، تبيّن أنّ الحلّ لمكافحة التجاعيد في هذه المنطقة الحساسة لا يتطلّب بالضرورة منتجاً جديداً، بل يمكن أن يكون مخفياً في روتين العناية اليومي الذي نعرفه جميعاً.

الرقبة منطقة حساسة تحتاج عناية خاصة

تماماً مثل اليدين أو محيط العينين، تتأثّر بشرة الرقبة بالعوامل الخارجية والعمر بشكل ملحوظ. فقلة إنتاج الكولاجين والإيلاستين تجعلها عرضة للترهّل وظهور الخطوط الدقيقة. لذلك، ينصح الخبراء بعدم إهمال هذه المنطقة ضمن روتين العناية اليومي، والحرص على حمايتها من أشعة الشمس والعادات المؤذية كالتدخين، إلى جانب استخدام مستحضرات تحتوي على مكوّنات فعّالة مضادة للشيخوخة.

المنتج المفاجئ في روتين العناية

كشفت إحدى طبيبات الجلد عن حيلة بسيطة وغير متوقّعة لتنعيم تجاعيد الرقبة، إذ توصي باستخدام كريم مخصّص أصلاً لمنطقة أخرى حساسة من الوجه وهو كريم العيون، كون هذا النوع من الكريمات يُصمّم عادة بتركيبة لطيفة وغنية تناسب البشرة الرقيقة، وهي مشابهة جداً في خصائصها لبشرة الرقبة التي تتطلب عناية دقيقة لا تسبّب التهيّج أو الجفاف.

قوّة المكوّنات المجدّدة للبشرة

تُعتبر المكوّنات المشتقة من الفيتامين A من أبرز العناصر التي تحفّز تجديد الخلايا وتحسّن مرونة الجلد وتخفّف التصبّغات. لذا، فإن استخدام كريم غني بهذه المكوّنات على الرقبة بشكل منتظم يساعد على استعادة مظهرها المشدود وتقليل التجاعيد مع الوقت، شرط تطبيقه بكمية معتدلة ودون الإفراط في الكمية.

طريقة التطبيق المثلى

يُنصح باستخدام كمية صغيرة من كريم العيون على الرقبة في المساء بعد تنظيف البشرة، مع تدليك لطيف بحركات تصاعدية لتعزيز امتصاص المكوّنات وتنشيط الدورة الدموية. ويُفضّل تجنّب تغطية البشرة بأي طبقات عازلة أو لاصقة، إذ يمكن أن تزيد من خطر التهيّج دون أن تضيف فعالية إضافية.