الشيخ محمد بن راشد يطلق مشروع الخط الأزرق لمترو دبي (فيديو)

تواصل حكومة دبي تعزيز حضورها كواحدة من أبرز العواصم الحضارية في العالم، من خلال مشاريع نوعية ترسّخ مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة، وتؤكد دورها الريادي في استشراف وصناعة المستقبل.

وأعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، عن وضع حجر الأساس لأول محطة ضمن 'الخط الأزرق' لمترو دبي، في خطوة جديدة على طريق التوسّع الحضري والنقل الذكي في الإمارة.

تفاصيل مشروع الخط الأزرق لمترو دبي

نشر سموه مقطع فيديو على حسابه الرسمي في 'إنستغرام'، وثّق لحظات وضع حجر الأساس، واستعرض فيه تفاصيل المشروع. وافتتح الفيديو بكلمات قال فيها: نحن نتحالف مع المستقبل، ونذهب إليه لنشارك في صُنعه.

وأرفق الشيخ محمد بن راشد الفيديو بتعليق جاء فيه: أثناء وضع حجر الأساس لأول محطة ضمن الخط الأزرق لمترو دبي، الذي تبلغ إجمالي منافعه 56 مليار درهم.. المحطة تمثل أيقونة معمارية تُضاف إلى أيقونات دبي الحضارية، وستكون أولى محطات الخط الأزرق الذي سيمتد على طول 30 كيلومتراً، ليصل إجمالي طول السكك الحديدية في دبي إلى 131 كيلومتراً، تضم 78 محطة.

وأشار إلى أن مترو دبي نقل منذ انطلاقه وحتى نهاية العام الماضي نحو 2.5 مليار راكب، بمعدل يقارب 900 ألف راكب يوميًا، مؤكدًا أن المسار الجديد سيمثل إضافة نوعية للبنية التحتية للنقل في الإمارة.

وختم الشيخ محمد بن راشد بالقول: مستمرون في تطوير المدينة، مستمرون في بناء أجمل مدينة للعيش في العالم.

مترو دبي.. مسيرة تطور حضري منذ 2009

أُطلق مترو دبي في 9 سبتمبر/أيلول 2009 كأول مشروع من نوعه في منطقة الخليج العربي، وأحد أكبر شبكات المترو ذاتية القيادة في العالم، وجاء المشروع تجسيدًا لرؤية الشيخ محمد بن راشد في تحويل دبي إلى مدينة ذكية ومستدامة في بنيتها التحتية وخدماتها.

ويُعد مترو دبي اليوم من أبرز مشاريع النقل العام على مستوى المنطقة والعالم، لما يتمتع به من دقة تشغيلية، وراحة، وأمان، وبيئة نظيفة، إضافة إلى تصميم معماري عصري لمحطاته، وخدمات ذكية تسهّل على الركاب التنقل وتوفر تجربة متكاملة.

ويمثل مشروع الخط الأزرق امتدادًا طبيعيًا لهذا النجاح، إذ سيضيف 30 كيلومتراً إلى الشبكة ليصل إجمالي طول خطوط المترو إلى 131 كيلومتراً، تخدمها 78 محطة موزعة بشكل مدروس لتغطية شاملة للمدينة، تواكب نموها السكاني والعمراني، وتعزز من مكانتها كواحدة من أذكى مدن العالم وأكثرها قابلية للعيش.