لايف ستايل
موقع كل يوم -الفن
نشر بتاريخ: ١ أيار ٢٠٢٥
يمر أي إنسان عادة بعلاقات عاطفية قد لا تكتمل، وقد تترك أثرًا في النفس، وهذا أمر طبيعي، لكن ما لم يعد مفهومًا هو المبالغة في الحديث عن هذه العلاقة، تماما كما تفعل جليلة بالحديث المتكرر عن علاقتها السابقة بالفنان المصري تامر حسني، رغم مرور سنوات طويلة على تلك المرحلة.
علاقة جليلة وتامر حسني مر عليها سنوات، وحسني تزوّج من بسمة بوسيل، وأنجب ثلاثة أطفال، ثم انفصل، ومرّ بمراحل حياتية متعدّدة، فلماذا تصر جليلة على شدّ الأنظار لهذه العلاقة المنتهية؟
ففي كل لقاء إعلامي أو أي مناسبة، تعود جليلة إلى نقطة البدايات، والأمر مثير للدهشة، فهذا التكرار المستمر للقصة أصبح موضوعًا مملًا ومستهلكًا لا هدف من ورائه، والإصرار على استحضارها في كل ظهور إعلامي بات أمرًا مبالغًا فيه وغير مبرر.
فالعلاقة كما ذكرت هي بنفسها، كانت قائمة بين طرفين لفترة معيّنة وانتهت، وهذا أمر يحدث مع الجميع، فلماذا تضع جليلة نفسها في موقف يجعل الكل ينظر وكأنها تعيش علاقة من طرف واحد من الماضي، وهذا يؤثر على صورتها بشكل عام، ويجعل الناس تفقد التعاطف مع القصة حتى لو كانت موجعة في الحقيقة.
وفي وقت تخطى فيه الجميع القصة، فإن الحديث المتواصل لجليلة عن الموضوع لا يبدو فقط غير ملائم، بل قد يثير تساؤلات حول الدوافع الحقيقية وراء هذه التصريحات المتكررة، فالحديث عن الماضي يجب أن يُروى مرة ويُطوى، لا أن يتحوّل إلى لازمة تُردَّد عند كل ظهور.